يشار الى أنه هناك العشرات من الايرانيين المضربين عن الطعام في العاصمة الالمانية برلين تضامنا مع المضربين عن الطعام في مخيم ليبرتي منذ 35 يوما و تإييدا للمطالب التي رفعوها و على رأسها الافراج عن الرهائن السبعة و إعادتهم.
وطالب المتظاهرون الذين رددوا شعارات تطالب بالافراج عن الرهائن السبعة و محاسبة و محاکمة المسؤولين عن مجزرة الاول من أيلول/سبتمبر، انه على الحكومة الأميركية ان تطالب الحكومة العراقية فورا بالإفراج عن الرهائن السبعة الذين جميعهم اشخاص محميون وفقا لمعاهدات جنيف و” اشخاص يثار القلق حول أمنهم” استنادا إلى القوانين الدولية. وأکد المتظاهرون ان الأمم المتحدة وأميركا تعلمان جيدا بان القوات الخاصة التابعة لنوري المالكي هي التي هاجمت أشرف تنفيذا لمطالب النظام الايراني وقامت بإبادة 52 من السكان الاعزل وخطف سبعة منهم وان المخطوفين حاليا محتجزون بايدي القوات الخاصة للمالكي في المنطقة الخضراء ببغداد.
وحذر المتظاهرون ان الرهائن السبعة يعيشون في أسوء الظروف بقبضة القوات الأمنية العراقية و يواجهون تهديدا جديا لتسليمهم إلى النظام الإيراني حسب المعلومات المؤكدة واعتراف الجهات الدولية.
وأكد المتظاهرون بان الحكومة الأميركية تتحمل مسؤولية مباشرة ومحددة حيال الرهائن السبعة لانها كانت قد اعطت لهم ضمانات تحريرية لحمايتهم وأمنهم. وهو الأمر الذي أكد عليه كبار السيناتورات الأمريكيين ومنهم السيناتور منندز و السيناتور مك كين اللذين أكدا عليه قبل يومين. ان الصمت واللا مبالاة من قبل الحكومة الإميركية والأمم المتحدة حيال الرهائن غير مقبول وغير مبرر ويعد التواطؤ مع المجرمين في جريمتهم والتهيأ لارتكاب جرائم اكبر.
وادان انصار المقاومة الإيرانيه الذين كانوا قد وصلوا إلى برلين قادمين من ارجاء آلمانيا ادانوا بقوة اللا مبالاة والصمت من قبل الحكومة الآلمانية حيال الجريمة الكبرى بحق الإنسانية في الأول من إيلول بمخيم أشرف خاصة وان الحكومة الآلمانية تعد اكبر شريك اقتصادي للعراق بعد الولايات المتحدة والنظام الإيراني ومن خلال العلاقات الواسعة التي تربطها بهذه الحكومة تستطيع ان تمارس الضغط على الحكومة العراقية ببساطة من اجل الافراج عن الرهائن، كما وان ألمانيا تستيطع ان تتخذ الإجراء من خلال الأمم المتحدة ومن خلال الاتحاد الاوروبي في هذا المجال لكنها لم تحرك ساكنا مع الأسف.
وقد طالب المتظاهرون الغاضبون أيضا الامم المتحدة بإنتشار فريق من مراقبي الامم المتحدة و قوات ذوي القبعات الزرق في ليبرتي على مدار الساعة من أجل ضمان الحماية و الامن لقرابة 3000 لاجئ إيراني أعزل في العراق