
عشاق الحرية و رسل الديمقراطية و السلام و الانسانية المضربين عن الطعام في مخيم ليبرتي، جذبوا بموقفهم الانساني الرافض للظلم و الجريمة هذه إنتباه الاحرار من أبناء الجالية الايرانية في كل من أمريكا وكندا (اتاوا) و استراليا (ملبورن) وألمانيا (برلين) وبريطانيا (لندن) و سويسرا (جنيف) وفنلندا (هلسينكي) والنمسا (فيينا) وأمريكا (واشنطن ) والنرويج (اسلو) مثلما يعتصم عدد کبير من أفراد الجالية الايرانية أمام المجلس الاوربي في ستراسبورغ في 30/9/2013، دعما و إنتصارا لمطالبة مضربي ليبرتي باعادة الرهائن وانتشار قوات أممية في ليبرتي لحماية السكان من الهجمات و الاعتداءات ضدهم.
تخطي اليوم الثلاثين للإضراب عن الطعام من قبل مجاهدي ليبرتي الاحرار، يعني بأنهم يصرون على المضي قدما في طريقهم من دون أن يأبهوا للخطر الذي يحدق بحياتهم ذلك أنهم کانوا يحملون أرواحهم على أکفهم من أجل حرية شعبهم و کرامته الانسانية، وهم في کل يوم جديد يزيد إصرارهم أکثر من السابق و يرفعون صوتهم عاليا ليسمع کل حر و نصير للحق و الانسانية في العالم فيهب لرفض و إدانة هذه الجريمة و المطالبة بتنفيذ المطالب الحقة و المشروعة لهؤلاء الاحرار الثائرين بوجه الظلم و الاستبداد.