نظمت المحافظات الست العراقية بما فيها بغداد تظاهرات ضد نوري المالكي ونظام الملالي يوم الجمعة. وطالب المتظاهرون باطلاق سراح الرهائن الاشرفيين السبعة الذين اختطفتهم قوات المالكي.امام جمعة ديالى يصف المالكي بـ”الطائفي” ويعتبر وثيقة الشرف محاولة لـ”تقسيم خيرات العراق”
صوت العراق وصف امام وخطيب جمعة ديالى، اليوم الجمعة، رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي وحكومته بالطائفيين والحزبيين، في حين اعتبر وثيقة الشرف بانها ‘جاءت للتهميش والاقصاء وتقسيم خيرات العراق بين السياسيين’.
وقال النداوي خلال صلاة الجمعة التي اقيمت في جامع الاخوة بمنطقة حي المعلمين غربي بعقوبة تحت شعار(الوفاء ام بحر دماء)، وحضرتها، (المدى برس)، ‘فقدنا كامل الثقة بالسياسيين لا نهم كاذبين ومنافقين’، معتبرا ‘وثيقة الشرف التي وقع عليها السياسيين هي للتهميش والاقصاء و جاءت لتقسيم خيرات العراق فيما بينهم’.
وتابع النداوي أن ‘ما قاله رئيس الحكومة نوري المالكي بان مطالب المعتصمين بالطائفية والحزبية ينطبق عليه وعلى حكومته لانهم طائفيون وحزبيون بامتياز’.
واشار النداوي الى أن ‘الفساد مرتبط بالساسة ونلاحظ في الكثير من الصفقات طالها الفساد بجميع الدوائر والشركات وعمليات السمسرة التي يتقاضونهم حتى من هو بدرجة وزير’.
يذكر أن ديالى هي من بين المحافظات الست التي تشهد حراكاً جماهيرياً مناوئاً للحكومة منذ أكثر من تسعة اشهر ، وأن معتصميها والذين يشاركون في الصلوات الموحدة التي تقام ايام الجمع بالتنسيق مع المحافظات الأخرى ‘المنتفضة’، تشهد مضايقات أمنية وإجراءات مشددة.
