دنيا الوطن: يوم السبت 21 من ايلول/ سبتمبر أنهى المجاهدون في ليبرتي ثالث اسبوع من اضرابهم الذي قد بدأوه يوم الأول من ايلول/ سبتمبر في أعقاب المجزرة والاعدام الجماعي التي استهدفت المجاهدين في أشرف وسط تواصل اضراب أبناء الجالية الايرانية الاحرار في كل من مدن جنيف وبرلين ولندن واتاوا. كما قام ايرانيون آخرون في كثير من مدن العالم بما فيها واشنطن ونيويورك وشيكاكو و لوس أنجلس (أمريكا) وباريس (فرنسا) واستكهولم ويوتوبوري (السويد) واسلو (النرويج) ولاهاي (هولندا) وكوبنهاغن (الدنيمارك) وفيينا (النمسا) وبروكسل (بلجيكا) وملبورن (استراليا) وبخارست (رومانيا) باقامة اعتصامات ومظاهرات دعما للمجاهدين في ليبرتي ومطالبهم.
الكثير من المضربين حيث طلبهم الملح هو الافراج السريع عن الرهائن وعودتهم يعيشون حالة صحية متدهورة. كما يطالبون المضربون انتشار قوات ذات القبعات الزرق التابعة للأمم المتحدة في ليبرتي وتوفير المستلزمات الأمنية (المتمثلة في اعادة 17500 كتلة كونكريتية والخوذات والسترات الواقية و…) وتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق بشأن الكارثة الانسانية التي وقعت في الأول من ايلول / سبتمبر واحالة المسؤولين عنها الى المحكمة.
52شهيدا سقطوا في جريمة ضد الانسانية في أشرف وكذلك الرهائن السبعة كلهم كانوا تحت حماية اتفاقية جنيف الرابعة وهم طالبو لجوء وحالتهم تثير القلق حسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وكلهم تلقوا وعدا بحمايتهم.
وأكد المضربون عن الطعام أن هذه المأساة كان بالامكان أن لا تحدث لو كانت أمريكا و الأمم المتحدة قد التزمتا بوعدهما في ضمان الأمن والسلامة تجاههم. كما أبدوا عن شجبهم لعدم قيام أمريكا والأمم المتحدة باتخاذ أي خطوة عملية فاعلة لانقاذ الرهائن السبعة الذين هم أسرى بيد القتلة التابعة للمالكي وهم معرضون في كل لحظة لخطر الاسترداد الى الفاشيه الدينية الحاكمة في ايران مؤكدين أنهم سيواصلون اضرابهم الى حين الافراج عن الرهائن وتوفير الأمن في ليبرتي بانتشار القوات ذات القبعات الزرق.