منذ سنوات طويلة وكانت التحذيرات تطلق من وقوع مرتقب لهكذا هجوم ولكننا ولسنوات طويلة قد تجاهلنا بشكل مأساوي هذه التحذيرات. الواقع مشهد مروع فقتل نساء ورجال شيابا وشبابا بعضهم محطمة الأبدان وقتلى في المستوصف. لا يمكن اعادة هذه الأرواح الى عوائلهم. ولكن العمل الذي بامكاننا فعله هو أن نتأكد من عدم وقوع هكذا جريمة من جديد.
هناك سبعة رهائن محجوزون في الوقت الحاضر ومازالت السلطات العراقية لا تتعامل بشفافية بشأن قضيتهم وينكرون اعتقالهم. لابد من ابداء المحبة والدعم لهؤلاء الرهائن. يجب اعادتهم الى عوائلهم وأصدقائهم في مخيم ليبرتي ان كان لليبرتي معني ومفهوم.
وانتم العوائل والأصدقاء والداعمين الذين تقدمون تضحيات مدهشة من خلال اضرابكم فتأسرون بالنا وبال الاعضاء الآخرين في البرلمان الاوربي. ان تضامننا معكم واني أعدكم به. كونه ذلك وعدا أثبت التاريخ لنا بأنكم سوف تنتصرون. العدالة والمعرفة والنبالة والانصاف معكم لتلمسوها وتحرسوها من أجل عوائلكم ومن أجل مواطنيكم».