
الكاتب : علي العڤون
بتهمة الإبادة الجماعية في مخيم أشرف ببغداد اعتبر رئيس الحكومة الجزائري الأسبق سيد أحمد غزالي ووزير الخارجية الفرنسي الأسبق بيرنار كوشنار، أن الاعتداء الذي نفذه الجيش العراقي على مخيم “أشرف” في الفاتح من شهر سبتمبر الجاري في العاصمة بغداد يرتقي الى كونه “جريمة ضد الإنسانية”. وأضاف الدبلوماسيين السابقين أن قتل 52 شخصا من اللاجئين الإيرانيين التابعين لميليشا “مجاهدي خلق”، التي تتمتع بالحماية الدولية هو أمر بالغ الخطورة، ويجب التعامل معه بحزم، مطالبين دول العالم بأن تتخذ ضد المسؤولين عن الجريمة وعلى رأسهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، والقبض عليهم في أسرع وقت ممكن، ومنها الجزائر التي من المنتظر أن يحل بها في وقت لاحق هذه السنة.
وطالب غزالي وكوشنير أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف أمس الخميس، المنظمة الدولية بإجراء تحقيق عاجل في الحادث، وهذا بحضور زعيمة “مجاهدي خلق” مريم رجوي التي دعت مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحد “نافي بيلاي” بالتدخل السريع، واتخاذ المزيد من الإجراءات لتفادي استمرار الجرائم ضد من نجوا من الهجوم الأول الذين اعتبرتهم محتجزين لدى نظام المالكي