
التعابير الهادئة و اللطيفة التي يحاول روحاني و آخرون في نظام الملالي مداعبة دول المنطقة و العالم بها، لن يکون لها من أي معنى في ظل إستمرار سياسات تدخلهم الهوجاء في دول المنطقة، وان سکان مخيم ليبرتي الذين تعرضوا لثلاثة عمليات قصف صاروخي غادر من جانب عملاء الملالي، هم بمثابة شاهد حال حي يدين و يفضح نظام الملالي و يکشف أکاذيبهم و يبينهم على حقيقتهم، وان روحاني الذي يقوم بإعطاء التصريحات يمينا و شمالا عليه أن لاينسى بأن العالم لا و لم و لن ينسى سکان أشرف و ليبرتي و کل الذي جرى لهم من جراء تدخلهم السافر في الشأن الداخلي للعراق، خصوصا وان جريمتهم الاخيرة مازالت مستمرة على صعيدين:
ـ لحد الان لم يعترف لا الملالي و لا حکومة المالکي التابعة لهم بإرتکاب هذه الجريمة.
ـ لحد الان لم يتم الافراج عن الرهائن السبعة المختطفين من جانب المهاجمين الذي قطعا هم عملاء للنظام و من خاصة المالکي.
اننا نرى أن أفضل دعم للأمن و السلام و الاستقرار في المنطقة يکمن فقط في قطع أيادي هذا النظام عن العبث بالشؤون الداخلية لها، وکذلك دعم نضال الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل التغيير و إسقاط نظام الملالي.