
نظام الملالي و بعد أن حوصر من أکثر من جانب و زاوية بسبب من سياساته غير السليمة و المعادية أصلا لطموحات و أماني الشعب الايراني و لمبادئ السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم، يسعى من خلال إرتکاب جريمة التطاول على حياة و أمن أفراد محميين بموجب القوانين الدولية، ضمان مستقبله السياسي الذي قد بات على کف عفريت و يکاد أن يصبح على حافة الهاوية ليسقط في وادي سحيق لاقرار له، وهو يظن بأن إستمراره في الجريمة يعني بأنه لايزال في عافيته ظنا منه بأن ذلك سيدفع بالمجتمع الدولي لتجنبه و الابقاء عليه تجنبا للمشاکل و الازمات، لکن جهل و تخلف هذا النظام الغبي يجعله لايستطيع التفکير بعقل و منطق سليم، خصوصا وان حليفه في دمشق قد بات قاب قوسين أو أدنى من السقوط، کما أن حليفه الاخر في بغداد يمر هو الاخر بأکثر من أزمة و مشکلة وقد يجبر على ترك منصبه رغم أنفه هذا من جانب، فيما وصلت أوضاعه الداخلية الى طريق مسدود مع إزدياد الضغوط الدولية عليه بشأن برنامجه النووي المشبوه من جانب آخر، وان فرعون طهران الذي يحاول من خلال أصدار فرمانات قتل و خطف سکان أشرف او ليبرتي، إيجاد حل لأزماته و مشاکله(کما حاول و يحاول هذا النظام منذ بدايات تأسيسه و لحد الان)، سيجد عن قريب کيف أن فرماناته الرعناء الهوجاء هذه ستنقلب عليه و تصبح وبالا على نظامه الذي لامستقبل له إلا في مزبلة التأريخ.