
الادانات الدولية التي صدرت بحق جريمة الاول من أيلول بمختلف جوانبها، سلطت الاضواء بشکل خاص على جريمة خطف سبعة من سکان أشرف تم إنتقائهم من بين السکان بناءا على أوامر النظام الصادرة من طهران الى عملائهم في العراق، لکن و بحمد الله و فضله و بعد أن إنکشف الغطاء و تم فضح هذا المخطط فإن حکومة المالکي و في ظل الظروف و الاوضاع الدولية الحالية المعقدة و الحساسة، تتخوف من آثار و نتائج هذه الجريمة في حال کشف ذيولها و تفاصيلها، ولهذا فهي مترددة بعض الشئ و کما يظهر فإنها تنتظر فرصة سانحة لکي تستغلها من أجل تلبية رغبة الملالي و تسليمهم هؤلاء المناضلين السبعة من أجل الحرية، ومن واجب القوى التحررية و المنظمات و الهيئات المختصة بحقوق الانسان و کل الخيرين في العالم، أن لايسمحوا بإرتکاب هذه الجريمة وان يقفوا ضدها بکل قوة و يستمرون بفضحها و تسليط الاضواء عليها حتى ترعوي حکومة المالکي و تأخذ حذرها من إرتکاب هذه الجريمة القذرة.
نظام الملالي الذي هو نظام الغدر و الارهاب و الجريمة، يجب أن تبادر القوى و الشخصيات الوطنية في العراق الى العمل الجدي من أجل جعله يقف عند حده و يجبر على إحترام العراق و سيادته الوطنية، وان ذلك يخدم السلام و الامن و الاستقرار و قبل کل ذلك يخدم مصالح العراق الوطنية.