
نظام الملالي الذي عود العالم دائما بکل ماهو غريب و فريد من نوعه في عالم الکذب و الدجل و قلب و تحريف الحقائق، يطل اليوم من خلال نائب قائد قوات حرسه المنکمش على نفسه، ليطلق کذبة جديدة أخرى من أجل التمويه على الشعب الايراني و العالم و خداعهما، عندما ذکر بأن العقوبات الدولية المفروضة عليهم هي من جراء معلومات مغلوطة من جانب منظمة مجاهدي خلق عن البرنامج النووي للنظام، أي يريد سلامي أن يقول بأن کل الذي أشيع و يشاع عن نوايا نظامه لإمتلاك الاسلحة النووية انما هو کذب و إفتراء محض، وکأن هذا المسؤول الغبي و الجاهل يتصور بأن بمقدور نظامه في عصر الانترنيت و التقدم التقني الاستثنائي أن يخدع العالم و يلتف على الحقائق!
ان الذي ليس فيه أدنى شك، هو أن منظمة مجاهدي خلق قد شکلت ولاتزال تشکل کابوسا للنظام و ستبقى کذلك الى حين إسقاطه و إلحاقه بنظام الشاه، قد قدمت تضحيات کبيرة جدا من أجل الحرية و الديمقراطية و ساهمت الى حد بعيد في فضح حقيقة هذا النظام الاستبدادي و کافة مخططاته التي تستهدف السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة، ولهذه الاسباب فليس بمستغرب أبدا أن ينتشي کبار جلاوزة هدا النظام بجريمتهم اللاانسانية في الاول من أيلول و يشيدوا بها و کأنها فتحوا فتحا مبينا عندما هجموا على أناس عزل و قتلوهم بأبشع الطرق و أبعدها عن کل ماهو إنساني، لکن الغريب هو أن لايتم توثيق کلام هذا الارهابي المجرم و زميله الاخر”سليماني”، من قبل المجتمع الدولي ليتم إستخدام ماصرحا به کوثيقة إدانة فعلية للنظام من حيث دوره في هذه الجريمة!