
وتزامن انشقاق شحرور مع إعلان المجلس المحلي لمدينة زملكا بريف دمشق أن اللجنة الدولية المعنية بالتفتيش على السلاح الكيماوي في سوريا أخذت عينات من المصابين تمثلت بعينات من الدم والبول، موضحا أن «النظام لم يستهدف الجيش الحر باستخدامه الكيماوي بل وجه الضربة إلى المناطق التي تعج بالمدنيين».
من ناحيته، وصف مدير المكتب الطبي في مدينة زملكا خلال مؤتمر صحافي الوضع الطبي بأنه «مزر للغاية»، وقال: «تلقينا وعودا من جهات مانحة لتزويدنا بالأدوية اللازمة، لكننا لم نحصل على شيء حتى الآن بسبب الحصار الخانق». وأشار إلى أن «هناك حالات نقص غذاء شديدة عند النساء الحوامل وعند الأطفال الرضع بسبب هذا الحصار».
وسقط أكثر من ألف ضحية في مدينة زملكا بريف دمشق من جراء الهجمات بـ«الكيماوي» التي استهدفت الغوطتين الشرقية والغربية، قبل نحو أسبوعين.
من جهة أخرى، اتهمت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أمس «مجموعة إرهابية مسلحة بتنفيذ عملية تخريبية أدت إلى تفجير خط غاز الجبسة في منطقة السفيرة».