
اقتحمت القوات العراقية حوالي الساعة 11 صباحا سياج مكان اقامة سكان اشرف الباقين بذريعة مثيرة للسخرية وهي ان السكان زرعوا متفجرات في المكان.
وتأهبت قوات الكتبية ما تسمى بحماية اشرف لاقتحام مكان اقامة السكان وشن الهجوم عليهم وحاصرت تلك القوات والعناصر حملة الهراوات والمسلحة جميع نقاط الدخول الي اشرف والخروج منه. وابلغ السكان القوات الغازية بان اي دخول الى المكان يجب ان يكون بحضور ممثلي الامم المتحدة والسفارة الامريكية ببغداد، واخيرا انسحبت القوات الغازية الى مدخل مكان اقامة السكان الذي سبق وكانت قد كسر قفله وانتشرت هناك في حالة تأهب للهجوم.
من جهة أخرى انقطع تيار الكهرباء منذ صباح اليوم عن المكان الذي يقيم فيه سكان أشرف بصورة كاملة واطبق منع التجوال للسكان وتحركهم باتجاه المطبخ والمكان الذي يتم إعداد الطعام فيه ويقع في جنوب المخيم.
ان هذه الإجراءات الإجرامية تأتي في وقت انتقل فيه جثامين 52 شهيدًا إلى مستشفى البعقوبة لعملية التشريح وذلك بطلب من الأمم المتحدة وبعد التقاط الصور والفلم من كل واحد منهم وتسليم الجثامين إلى رئيس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في العراق وممثل مكتب حقوق الانسان في العراق.
ان جميع المؤشرات توحي بنية الحكومة العراقية لشن هجوم وعمليات قتل جديدة. فلذلك على الامين العام للأمم المتحدة وعلى وزارة الخارجية الأميركية باتخاذ إجراء عاجل لإيقاف الهجوم والحؤول دون وقوع قتلى وكذلك الافراج عن الرهائن السبعة لمخيم أشرف.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
03 إيلول / سبتمبر 2013