الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

جلساتمؤتمر في باريس لتقديم تقرير من البرلمانيين الاوربيين حول منظمة مجاهدي خلق...

مؤتمر في باريس لتقديم تقرير من البرلمانيين الاوربيين حول منظمة مجاهدي خلق الايرانية

Imageاقيم ظهر يوم الخميس الثالث من تشرين الثاني 2005 مؤتمر حاشد في باريس لتقديم «تقرير من البرلمانيين الاوربيين حول منظمة مجاهدي خلق الايرانية» نوقش فيه زيف تقرير منظمة مراقبة حقوق الانسان. وألقيت كلمات في المؤتمر من قبل كل من السيدة كاترين لنيا ممثلة دانيل ميتران رئيسة مؤسسة فرانس ليبرته والسادة بائولو كاساكا رئيس بعثة البرلمان الاوربي في حلف النيتو وباتريك بودئن الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لحقوق الانسان الفرنسي وفرانسوا كلكومبه الحقوقي والقاضي، العضو السابق في الجمعية الوطنية الفرنسية وجاك غايو الاسقف الفرنسي المعروف بأفكاره التقدمية وجيل باروئل الرئيس السابق لاتحاد المحامين في والدوفاز الفرنسية ومحمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بالاضافة الى الحقوقية السيدة آزاده ضابطي من بريطانيا عضو الموفد الاوربي الى مدينة أشرف. كما شارك في المؤتمر الحقوقي السيد فلشو رئيس معهد حقوق الانسان الفرنسي ممثل حركة مراب والسيدة ويولت داغر ممثلة لجنة حقوق الانسان العرب وممثلة المركز الثقافي السوري.

ففي مستهل البرنامج أشار رئيس المؤتمر الى موجة الاحتجاجات الدولية على تقرير منظمة مراقبة حقوق الانسان وقال: من أجل التحقيق في موضوع تقرير منظمة مراقبة حقوق الانسان قام وفد من أعضاء البرلمان الاوربي يضم السيدين بائولو كاساكا وآندره بري بزيارة أشرف ترافقهما السيدة آزاده ضابطي من معهد المحامين البريطانيين. ان الهدف من اقامة المؤتمر هو اطلاع الرأي العام الفرنسي على التحقيقات التي أجراها أعضاء الوفد.

وفي رسالة وجهتها السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية الى المؤتمر أعربت عن تقديرها لـ :« المبادرة الشجاعة للسيد كاساكا وزملاؤه لزيارة أشرف واجراء تحقيق شامل ومستقل من هناك» و قالت: ان هذا التحقيق أثبت زيف مزاعم النظام الايراني ضد المجاهدين. وأشارت السيدة مريم رجوي الى تصريحات احمدي نجاد وقالت: في الظروف الراهنة فان الاكتفاء باتخاذ مواقف دون أي تحرك عملي محدد هو بمثابة ارسال رسالة الضعف الى النظام الايراني ويعطي نتائج عكسية. لقد حان وقت العمل . يجب شطب اسم مجاهدي خلق من قائمة الارهاب والتعجيل في احالة الملف النووي للنظام الايراني الى مجلس الامن الدولي.

وأما السيد كاساكا فقد قال في كلمته في مؤتمر باريس : عندما طالعت تقرير منظمة مراقبة حقوق الانسان ساورني شعور قادني الى ضرورة زيارة أشرف لكي أكتشف السجون التي يقولون أنها موجودة هناك! غير أنني واجهت موقفاً مدهشاً هناك. فرأيت أن السيد غري سيك من مسؤولي قسم الشرق الاوسط في منظمة مراقبة حقوق الانسان الذي كان عضو الحكومة الامريكية سابقاً قد حضر موقع التلفزيون الرسمي الايراني حيث أجرى مقابلة . ما أثار استغرابي هو تصريحاته في هذه المقابلة. انه يدافع بشكل مستميت عن النظام الايراني. ..غري سيك هو الذي قال قبل حرب العراق ان مجاهدي خلق يخفون أسلحة الدمار الشامل في قواعدهم في العراق. كيف يمكن نقبل أن ممثلي منظمة حقوق الانسان يدخلون في مثل هذه القضايا.. وأضاف السيد كاساكا: ان هذا التقرير حصيلة تحقيقاتنا وأمامنا تقرير منظمة مراقبة حقوق الانسان . اننا مستعدون لتقديم هذا المؤضوع أمام أي مؤسسة دولية حتى يتبين ما هو التقرير الصائب و ما هو التقرير الذي لا أساس له من الصحة. وتابع السيد كاساكا بالقول: ان ادراج اسم مجاهدي خلق في قائمة الارهاب هو المانع الرئيس لمحاربة الديكتاتورية الحاكمة في ايران وأن ادراج اسم مجاهدي خلق يبعث الى الخجل لكلنا.

هذا وكان المتكلم الآخر السيدة لنيا ممثلة السيدة دانيل ميتران التي أشارت الى تأييد السيدة ميتران للمقاومة الايرانية وقالت: اننا نتلقى دوماً تقارير من السفارة الايرانية ضد مجاهدي خلق وكان تقرير منظمة مراقبة حقوق الانسان من بين هذه التقارير.

وقال الاسقف جاك غايو : منذ مدة بعيدة كنت أتساءل لماذا يطلق النظام الايراني صواريخ خطيرة على منظمة مجاهدي خلق الايرانية. وأطلق أحد الصواريخ من جانب منظمة مراقبة حقوق الانسان الامريكية. لماذا يتابع النظام الايراني لاستهداف المنظمة لكون المجاهدين عدو مهم لهذا النظام.

وطالب السيد محدثين في هذا المؤتمر باسم المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الاتحاد الاوربي باتخاذ سياسة قاطعة تجاه النظام الايراني وقطع أي علاقة معه . وقال يجب طرد جميع عناصر الاستخبارات التابعة للنظام الايراني في اوربا . ان المقاومة الايرانية تدعو الى احالة الملف النووي للنظام الايراني الى مجلس الامن الدولي. يجب على اوربا أن تعترف بحق الشعب الايراني في المقاومة ضد الديكتاتورية الحاكمة وأن يزيل تهمة الارهاب عن المجاهدين.