المرحلة الخطيرة التي إنتهت إليها محصلة الاوضاع في سوريا و التي تنذر بهجوم صاروخي غير مسبوق على النظام السوري، قطعا أن النظام الايراني لايرغب به أبدا و يتخوف منه کثيرا، لکنه في نفس الوقت حاصل تحصيل سياساته المشبوهة و غير المسؤولة، حيث أن الجميع يعلمون علم اليقين بأنه لولا التدخل الاستثنائي لنظام ولاية الفقيه الى جانب النظام السوري، فإن نظام بشار الاسد لم يکن يمتلك الطاقة و الامکانية اللازمة للتصدي للثوار و لکان قد سقط منذ فترة طويلة، لکن النظام الايراني الذي يکاد أن يعيش أکثر من 85% من أبناء شعبه تحت خط الفقر، قام بإحراق ثروات شعبه في آتون الجحيم السوري الذي يقوم هو شخصيا بتسعيره يوما بعد آخر، وان التقارير المختلفة التي تنشرها المقاومة الايرانية بشأن الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية و الامنية في داخل إيران و المستقية من مصادر موثوقة من الداخل و من مصادر دولية محايدة، تشير معظمها الى التأثيرات السلبية الکبيرة للتدخل السافر للنظام في الاوضاع في سوريا و تسخيره الامکانيات المختلفة لإيران و التي هي اساسا ملك للشعب الايراني في صالح نظام الدکتاتور الاسد، لکن الذي يبدو واضحا جدا، أن الاوضاع في سوريا عندما ترسو على حال”وهو إحتمال يکاد أن يکون وشيکا”، فإن ناقوس الخطر سيقرع في طهران.
المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023
مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل
مريم رجوي
ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق
فإن ناقوس الخطر سيقرع في طهران، .هذا ماأراده النظام الايراني
المرحلة الخطيرة التي إنتهت إليها محصلة الاوضاع في سوريا و التي تنذر بهجوم صاروخي غير مسبوق على النظام السوري، قطعا أن النظام الايراني لايرغب به أبدا و يتخوف منه کثيرا، لکنه في نفس الوقت حاصل تحصيل سياساته المشبوهة و غير المسؤولة، حيث أن الجميع يعلمون علم اليقين بأنه لولا التدخل الاستثنائي لنظام ولاية الفقيه الى جانب النظام السوري، فإن نظام بشار الاسد لم يکن يمتلك الطاقة و الامکانية اللازمة للتصدي للثوار و لکان قد سقط منذ فترة طويلة، لکن النظام الايراني الذي يکاد أن يعيش أکثر من 85% من أبناء شعبه تحت خط الفقر، قام بإحراق ثروات شعبه في آتون الجحيم السوري الذي يقوم هو شخصيا بتسعيره يوما بعد آخر، وان التقارير المختلفة التي تنشرها المقاومة الايرانية بشأن الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية و الامنية في داخل إيران و المستقية من مصادر موثوقة من الداخل و من مصادر دولية محايدة، تشير معظمها الى التأثيرات السلبية الکبيرة للتدخل السافر للنظام في الاوضاع في سوريا و تسخيره الامکانيات المختلفة لإيران و التي هي اساسا ملك للشعب الايراني في صالح نظام الدکتاتور الاسد، لکن الذي يبدو واضحا جدا، أن الاوضاع في سوريا عندما ترسو على حال”وهو إحتمال يکاد أن يکون وشيکا”، فإن ناقوس الخطر سيقرع في طهران.