المجلس الوطني للمقاومة الايرانية: سعيد حجاريان احد مؤسسي وزارة المخابرات سيئة السمعه، ومن المنظرين السابقين للنظام والمقرب سياسيا من روحاني، اعرب في مقابلة مع وسائل اعلام النظام عن قلقه من التداعيات و الآثار المترتبه على فعاليات و انشطة منظمة مجاهدي خلق الإيرانيه وما تكشفه من مخططات النظام، واكد حجاريان في هذه المقابله أن هذه الأثار والتداعيات ونطاق عمل منظمة مجاهدي خلق الايرانيه قد ازداد منذ خروجها من قائمة الإرهاب الأمريكيه.
وقال حجاريان في مقابلة مع صحيفة اعتماد في 18 اغسطس حول العقوبات الدوليه على النظام الإيراني في الازمة النوويه: “ترون الان، في امريكا لا يمكن القول ان مجلسي الشيوخ والنواب هما تماما بايدي حزب واحد. لذلك فان أياً من الحزبين الرئيسيين في امريكا ليس قادرا على اتخاذ القرار بمفرده بشأن مثل هذه القضايا ، وخصوصا انه في مسألة العقوبات على ايران التي تتم المصادقة عليها في مجلسي النواب و الشيوخ، هناك لوبيات “قوى ضغط “فعالة للغاية تعمل من خارج المجلسين الأمريكيين ، كذلك المتشددون الجمهوريون مثل السيد جون ماكين يخضعون لضغوط لوبيات مثل مجاهدي خلق وغيرهم، فهم نشطون وذوو نفوذ
واستعرض حجاريان جوانب من انشطة وفعاليات المقاومة الإيرانيه وتأثيراتها واضاف: “حتى في الاجتماعات التي تعقدها منظمة المجاهدين، يتم دعوة بعض اعضاء الكونغرس الأمريكي للمشاركة فيها، وهم خلال مشاركتهم يلقون كلمات ضد الجمهورية الاسلاميه، وهذا امر ليس جديدا ففي ذلك الوقت (قبل الشطب من قائمة الارهاب) كانوا يترددون عليهم، والان اصبحوا اكثر انفتاحا عليهم .