
في 12 اغسطس / آب، نظم المواطنون في مدينة بانه، المنطقة الغربية من كردستان، احتجاجا أمام مقر الشرطة للتنديد بقتل العمال والتجار من قبل قوات الأمن على الحدود.
وقع الاحتجاج بعد الهجمة التي وقعت في 10 أغسطس/ اب من قبل قوات أمن النظام على الحدود ضد تجار اكراد في قرية بستام، وهي ضاحية من ضواحي بانه، وذلك باستخدام قنبلة حيث لقي اثنان مصرعهما وهما مطالب سعيدان وشاهو مرداني وأصيب 5 آخرون. كما نظم عمال شركة المياه والصرف الصحي مظاهرة لمدة 7 أيام على التوالي في مدينة مريوان، بمحافظة كردستان أمام مبنى بلدية المدينة احتجاجا على عدم صرف رواتبهم. واستمر الاحتجاج حتى 12 أغسطس.
في 12 أغسطس/ اب، نظم مساهمو شركة زاكروس للتنمية احتجاجا أمام مكتب الشركة في أصفهان بوسط إيران ضد الاختلاس من قبل عملاء النظام في هذه الشركة وفقدان استثماراتهم وقد داهمت قوات الأمن القمعية التجمع لمنع انتشار الاحتجاج.
وفي 13 أغسطس/ اب نظم مجموعة من أساتذة الجامعات في كلية الطب البيطري في جامعة شهركرد، غرب إيران، احتجاجا ضد إلغاء مؤتمر حول الأمراض الحيوانية المستأنسة. وقالوا أنه وبعد سنتين من الجهود حصلوا على إذن لتنظيم المؤتمر إلا أن مكتب الاستخبارات أرسل فجأة رسالة إلى الجامعة، اوضح فيها ان عقد المؤتمر سيتسبب في لمشاكل أمنية وانه ليس في مصلحة البلاد.