الدستور الاردنيه – باريس – وكالات الانباء.: قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية محمد محدثين إن أي قرار إزاء أي واحد من الملفات التي تواجه النظام الإيراني حاليا يمكن أن يفجر الانتفاضة الشعبية بوجه النظام، فسقوط بشار الاسد سيشكل شرارة قوية كفيلة بإشعالها، كما أن الأزمة الإقتصادية الخانقة والتي ستتفاقم بعد تشديد العقوبات تشكل احدى هذه الشرارات، اضافة إلى الموقف من المشروع النووي، وهنا يأتي دور المعارضة الإيرانية بخاصة منظمة مجاهدي خلق لإشعال شرارة الانفجار.
واضاف محدثين في مقابلة مع «إيلاف» بمقر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في ضواحي باريس «لا اعتقد أن هناك أي تغيير في أي مجال من مجالات الحياة في إيران ومواقفها من القضايا الاقليمية والدولية خلال فترة رئاسة روحاني لأنه ليس هناك أي دور لرئيس الجمهورية بوجود ولي الفقيه علي خامنئي فدور روحاني لا يشبه دور أي رئيس آخر في العالم، لأن كل الصلاحيات العليا المهمة بيد الولي الفقيه فهو القائد العام للقوات المسلحة، وهو من يعيّن القادة العسكريين ومسؤولي السلطة القضائية، وكذلك مديري الاذاعة والتلفزيون، اي أن كل مقاليد السلطة والمفصلية المهمة للدولة هي ليست بيد الرئيس بل بيد خامنئي».
واكد محدثين ان هناك ثلاثة ملفات خطيرة تواجه روحاني اولها ملف قمع الحريات وتقييد حرية التعبير ثم الملف النووي ثم ملف السياسة الخارجية في بعديها الاقليمي والدولي، خاصة الدور الإيراني في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين. لكن روحاني لن يستطيع اتخاذ القرارات النهائية بصددها لأن خيوطها بين اصابع خامنئي.