
سفارة النظام وبالتنسيق مع السلطات العراقية بصدد اختيار التوقيت بشكل يربط العملية بالموقف الأمني السائد في بغداد.
من جانب آخر فان سفير النظام طلب في الاجتماع نفسه من أفراد لجنة القمع أن يصعدوا المضايقات على ليبرتي لجعل الظروف على السكان أمرا لا يطاق.
الحكومة العراقية تمنع منذ حوالي ستة أشهر بعد الاعتداء على ليبرتي في 9 شباط/ فبراير من توفير الحد الأدنى من مقومات الأمن في ليبرتي رغم دفع السكان نفقاتها. فمئات اللقاءات والمراسلات والاتصالات الهاتفية مع المسؤولين الأمريكيين والعراقيين والأمم المتحدة لم تصل الى نتيجة بهذا الصدد.
وكان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قد كشف في 5 نيسان/ أبريل : « أكد مصلحي (وزير مخابرات الملالي) في تقريره المرفوع (عن زيارته للعراق) الى مكتب خامنئي أن المالكي وفالح الفياض قد طمأناه بأن اعادة الكتل الكونكريتية للحماية وتوسيع مساحة ليبرتي وتشييد محدثات فيه وادخال أكياس للرمل حيث طلبها مجاهدو خلق لتعزيز الأمن في ليبرتي سيكون أمراً محظورا»..
وفي 23 تموز/ يوليو في اجتماع لادارة المخيم أبلغ ممثل الحكومة العراقية للسكان مرة أخرى بأن الحكومة ترفض اعادة الكتل الكونكريتية ونقل السترات الواقية والخوذات للحماية والأجهزة الطبية من أشرف. انه رفض حتى ادخال 200 معول ومجرف لحفر خنادق أولية. فان كل شيء ينم عن تنظيم لمجزرة جديدة.
وكانت السفارة الأمريكية في العراق قد أعلنت في 11 شباط/ فبراير أن هجمات مماثلة لما حدث في9 شباط/ فبراير قد تحدث في كل لحظة من جديد. كما أنذرت السفارة في 26 تموز/ يوليو بـأن «الهجمات الارهابية قد أزهقت أرواح مئات الاشخاص منذ شباط / فبراير 2013 وأن مثل هذه الهجمات الارهابية قد تحدث في أي وقت».
ان المقاومة الايرانية اذ تؤكد على مسؤولية أمريكا والأمم المتحدة بشأن حماية سكان ليبرتي ونظرا الى أن السكان قد انتقلوا الى ليبرتي بضمانات أمريكا والأمم المتحدة، تطالب بالعمل الفوري لمنع وقوع مجزرة جديدة وتوفير الحد الأدنى من مقومات الحماية والأمن في ليبرتي. فمنع توفير هذه المستلزمات يعد جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
27 تموز/ يوليو 2013