http://www.elaph.com/Web/opinion/2013/6/818923.html?entry=opinion
الکاتبة منى سالم الجبوري قالت في مقال لها تحت عنوان(مسرحية جديدة لکن قصيرة و فاشلة)، عن الانتخابات الرئاسية التي جرت في إيران نشر في موقعي دنيا الوطن و بحزاني في 18 حزيران، أن النظام الايراني ومن خلال ما وصفته بمهزلة الانتخابات يحاول بمهارته الفائقة في حياکة و تنفيذ المخططات و الالاعيب السياسية الالتفاف على الحقائق و قلب الطاولة على رأسه خصومه، مبينة بأن إنتخاب روحاني قد جاء في”الوقت بدل الضائع”لهذا النظام مصرة على أن هذا النظام لن يتوب من طبعه الذي تطبع و جبل عليه طوال أکثر من ثلاثة عقود. ومضت الجبوري في جانب آخر من مقالتها الى القول بأن تغيير مخطط النظام الايراني الخاص بمهزلة إنتخابات رئاسة الجمهورية کما وصفتها قد تمت في اللحظات الاخيرة تماما بعد” تأکد للنظام من أن الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من جانب، و المجتمع الدولي من جانب آخر، جادين کل الجد في وضع حد للمهازل السخيفة و الممجوجة لهذا النظام، ناهيك عن مهرجان التضامن الکبير للتضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية الذي تقيمه المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق و التي يؤکد معظم المحللين و المراقبين السياسيين بأن لها أبلغ الاثر على الاوضاع في الداخل و ان الشعب الايراني يتابع عن کثب مجريات و احداث هذه المهرجانات و يتفاعل معها بقوة، ولذلك فقد کان لابد لهم من أن يدفعوا بآخر إحتياطي لهم”أي روحاني” قبل ان يتمکنوا من إنتاج القنبلة النووية.”. وقالت الکاتبة الجبوري في مقالها بخصوص حسن روحاني بأنه:” تشير مختلف التوقعات و التحليلات المطروحة من جانب المختصين بالشأن الايراني من انه ليس بتلك القوة و الکفاءة و القدرة التي تمکنه من حل و معالجة الکثير من المشاکل و الازمات المستعصية التي تواجه النظام، بل وان الملف النووي للنظام والذي کان روحاني احد المفاوضين المراوغين و المتحايلين على المجتمع الدولي بشأنه، ليس بمقدوره أبدا أن يقدم جديدا بصدده و لاحتى بصدد الازمات الاخرى المحدقة بالنظام على الاصعدة الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية، وليس بالامکان تصور روحاني سوى مجرد وجه او شکل من دون محتوى لمواجهة أمر او معضلة هي أکبر منه و من حجمه بکثير.”، وأکدت الجبوري في ختام مقالها بأن روحاني الذي کان الى الامس القريب وجها أمنيا بارزا في النظام وکان أحد الذين ساهموا في خداع المجتمع الدولي بشأن الملف النووي وانه کان وبحسب وصفها أيضا أحد المتزلفين و المتملقين لنظام ولاية الفقيه و رمزه الخميني، شددت على أن هکذا وجه:” لايمکنه أبدا من أن يلعب دورا حاسما و يسحب البساط من تحت أقدام النظام وانما هو مجرد ممثل ثانوي في مسرحية جديدة ولکن قصيرة بأحداثها و فاشلة بنتائجها.”.
http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2013/06/18/297472.html
http://www.bahzani.net/services/forum/showthread.php?63059-%D9%85%D9%86%D9%89-%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%84%DA%A9%D9%86-%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%88-%D9%81%D8%A7%D8%B4%D9%84%D8%A9
الکاتب علي ساجت الفتلاوي قلل من شأن حسن روحاني في إحداثه لأي تغيير او إصلاح في النظام السياسي القائم في إيران حيث قال في مقال له نشر بموقع موسوعة العراق تحت عنوان(روحاني أصغر من أن يواجه عاصفة التغيير)، المقال الذي نشر بموقع أحرار العراق في 18 حزيران 2013، أکد فيه الکاتب الفتلاوي بأن النظام الايراني قد جاء بروحاني لأنه قد أخذ التهديدات المحدقة به على محمل الجد ولکنه وبحسب الفتلاوي و بدلا من أن يذعن للأمر الواقع و يقر بالحقيقة و يسلم زمام الامور للشعب و مقاومته الوطنية فإنه:” و عوضا عن ذلك بدأ بالاعداد للعبة اخرى في سبيل تمويه الامور على الشعب الايراني و العالم، من خلال السماح لحسن روحاني بالعبور و إعلانه رئيسا سابعا لجمهورية القمع الدينية في إيران.”، وأکد الکاتب علي الفتلاوي في جانب آخر من مقاله بأن:” عملية الانتخاب للرئيس المزعوم و التي جرت في اجواء عاصفة و استثنائية، تزامنت لسوء حظ النظام مع أحداث و أمور أخرى ليست في صالحه أبدا، نظير التقدم الکبير الذي باتت المقاومة الايرانية بصورة عامة و منظمة مجاهدي خلق بصورة خاصة تحرزه على مختلف الاصعدة.”. وشدد الفتلاوي في مقاله على أن النظام السياسي يمر بواحدة من أصعب الظروف و اقساها التي مر بها منذ تأسيسه وانه يعلم بأن:” مجال خياراته و مناوراته قد بات محدود و مقلصا الى أبعد حد ممکن، ولذلك فإنه يحاول الخروج من هذه الظروف الخاصة و الصعبة بمختلف الطرق و الوسائل، ولاسيما وانه يعلم بأن الشعب الايراني و المقاومة الايرانية و رأس حربتها منظمة مجاهدي خلق تقف ضده بالمرصاد و تعمل دونما کلل من أجل إزاحة ليله المظلم عن سماء إيران، والغريب أن النظام يتصرف هذه المرة وکأنه يتحسب و بصورة مکشوفة و واضحة جدا من منظمة مجاهدي خلق و إستراتيجيتها في المواجهة و مقاومة النظام، بل وان حسم أمر روحاني بهذه السرعة و إستسلام المرشد الضعيف المغلوب على أمره خامنئي لجناح آخر في النظام و الموافقة على منحه منصب الرئاسة”الرمزي”، يأتي اساسا من أجل سد کل الثغرات بوجه منظمة مجاهدي خلق و عدم توفير الاجواء المناسبة لها لها کي تأخذ بزمام المبادرة، غير ان الذي فات و يفوت على نظام الملالي أن منظمة مجاهدي خلق لم تبحث يوما عن ثمة فرص لتأخذ من خلالها بزمام المبادرة ذلك أنها اساسا تملك زمام المبادرة من خلال تواجدها و تلاحمها و تفاعلها مع مختلف الشرائح الشعبية، وانها تصر اليوم أکثر من الامس على مسألة التغيير و تعتبره قضية جوهرية لايمکن المساومة عليها أبدا، وانها وفي هذه المرحلة الحرجة جدا من عمر النظام المتداعي سوف تکافح بهمة و قوة و عزم أکبر من السابق وان روحاني أصغر و أضعف من أن يواجه عاصفة التغيير القادمة.”
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=1789112
الکاتب محمد حسين المياحي کتب في جريدة الصباح الفلسطينية في 19 حزيران 2013 مقالا بخصوص إنتخاب روحاني لمنصب الرئاسة تحت عنوان(الولي الضعيف في مواجهة أحداث عاصفة)، قال فيها:” مع اخذ إختلافات وجهات النظر بشأن عملية إنتخاب حسن روحاني لمنصب رئيس الجمهورية، إلا أن هناك شبه إتفاق إجماع بين الآراء و وجهات النظر المطروحة تتعلق بتضعضع موقف مرشد النظام و إحساسه بالضعف و التراخي في مواجهة الاحداث الساخنة.”، وأضاف في جانب آخر من مقاله بأن:” القبول بروحاني، او ماقد وصفته اوساط سياسية و إعلامية عديدة، بأهون الشرين بالنسبة للنظام، يشکل تراجعا ملحوظا للنظام زخم المقاومة العنيفة للشعب و المقاومة الايرانية، خصوصا وان التلاحم و التآزر و التفاعل بين هذين الطرفين قد صار أمرا جدليا يلفت إليه الانظار و حقق و يحقق تقدما ملموسا يوما بعد يوم، وهو مايرعب النظام و يشکل کابوسا مؤرقا له، وان مرشد النظام الذي إرتضى لنفسه إتباع سياسة الانکماش و عدم السماح للقوى و التيارات الاخرى داخل النظام بالتحرك في مساحات و فضائات أکبر و أبعد، وجد نفسه و في غمرة و خضم الانتخابات مجبرا على بلع و لحس سياسته تلك و الاستسلام و الرضوخ لمشيئة الاقدار و الاوضاع و قبوله بأن يکون ضمن طابور المنتظرين و ليس صناعي القرار کما کان شأنه في الايام الخوالي، وهذا مايجب أن يسجل بمثابة نصر سياسي کبير آخر لمنظمة مجاهدي خلق التي تقود المواجهات السياسية و الفکرية ضد النظام.
http://www.alsbah.net/new1/modules.php?name=News&file=article&sid=18946
أما الکاتب فلاح هادي الجنابي فقد کتب مقالة في موقع الحوار المتمدن بتأريخ 18/6/2013، تناول فيها أيضا موضوع إنتخاب روحاني وربط بينها و بين التخوف من منظمة مجاهدي خلق وقال فيها:” انتخابات الرئاسة التي جرت مؤخرا و حسمها النظام و في الجولة الاولى منها لصالح حسن روحاني على الرغم من أن جناح خامنئي کان قد أعد العدة لمرشح آخر، لکن تخوفه من منظمة مجاهدي خلق و احتمال أن تأخذ بزمام المبادرة و تقود الامور نحو مفترق اللاعودة، فإن النظام قد آثر على القبول بحسن روحاني”أهون الشرين”، وعدم السماح بجولة ثانية للإنتخابات کما کان منتظرا و متوقعا، لکن النقطة الاکثر حساسية و حيوية و خطورة هنا هي أن العديد من المراقبين و المحللين السياسيين قد أکدوا بأن الانتخابات لو إنتقلت الى جولة ثانية فإن ذلك کفيل بإندلاع إحتجاجات ضد النظام تصبح في نهاية المطاف إنتفاضة قد تسقط کأية تفاحة يانعة في يد منظمة مجاهدي خلق التي تراقب الاوضاع و تتابعها عن کثب وخصوصا وان جيش التحرير الوطني الايراني الذي يشکل أعضاء منظمة مجاهدي خلق غالبية أعضائه، قد تم إعادة تشکيله و ينتظر ساعة الصفر للإنقضاض على النظام و مؤسساته القمعية، ولذلك فإن حسم الانتخابات من الجولة الاولى منها و على کره و مضض من جانب النظام يؤکد بأن المنظمة قد أجبرت الملالي أخيرا على الاذعان بها کأمر واقع و التحسب منها، وبطبيعة الحال فإن الانتخابات الرئاسية لم تکن سوى جولة واحدة في سياق المواجهات القائمة بين الملالي و المنظمة، وهي حتى لم تحسم الان لصالح النظام، وان الايام القادمة ستحمل الکثير من المفاجئات غير السارة أبدا للنظام في جولات قادمة أخرى لايعلم النظام متى و اين ستجري أحداثها!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=364799
الکاتبة سهى مازن القيسي سخرت في مقال لها نشر في موقع صوت کردستان بتأريخ 20 حزيران من مزاعم الاصلاح التي يدعيها روحاني تحت عنوان:(الاصلاح على الطريقة الخاصة)، و أشارت الکاتبة في مقالها الى ضبابية و بوهيمية مزاعم الاصلاح المنطلقة من داخل النظام منذ عهد رفسنجاني و خاتمي قائلة:” نغمة الاصلاح المتصاعدة من داخل اروقة نظام الملالي في إيران منذ عهد رئاسة رفسنجاني و مرورا بخاتمي، أقامت الدنيا بصخبها و ضجيجها و تدافعت الکثير من الاوساط الدولية و إنخدعت ببريقها الکاذب لتراهن عليه، لکن مضت الاعوام و العقود و لم يتحقق من شئ على أرض الواقع سوى الکلام الذي لاطائل من ورائه!”، أما بخصوص إنتخاب روحاني و عقد امال الاصلاح و التغيير عليه فقد هزأت من الامر کله بقولها:” الزوبعة”الاصلاحية”الجديدة التي هبت من دار نظام الملالي عقب حسم الامر لصالح حسن روحاني، والتي رافقتها حملة دعايات إعلامية غريبة من نوعها تکاد أن تجعل من روحاني ملاکا في زمن الشياطين، والانکى من ذلك ان هذه الحملة الاعلامية التي تقوم بإضفاء ترتيشات و مساحيق تجميل خاصة على الوجه الحقيقي البشع لروحاني، تنقل أيضا المعلومات عن المناصب التي تقلدها في الاعوام السابقة، ولاسيما منصب رئيس مجلس الامن القومي، ونائب رئيس مجلس الشورى لدورتين متتاليتين ناهيك عن مناصب أخرى حساسة بالاضافة الى أنه أول من أطلق على الخميني لقب”الامام”، فماذا حدث لکي ينقلب هذا الرجل فجأة و يصبح داعية إصلاحي وهو الذي إنتحر ابنه إحتجاجا على إصطفاف والده مع نظام إستبدادي يقمع شعبه؟”، وربطت الکاتبة القيسي بين نوع الاصلاح الذي يقوده روحاني وقبله خاتمي و رفسنجاني و بين الاصلاح الذي طالب به رؤساء عرب سابقون نظير حسني مبارك و علي عبدالله صالح و بشار الاسد و غيرهم وقف أکدت بأن تجربة النظام الايراني قد تکون أسوأ من التجارب العربية بهذا الخصوص خصوصا عندما أشارت الى أنه قد تحققت في ظل الانظمة العربية شئ من الاصلاح لذر الرماد في الاعين کالمساحة المخصصة لحرية الصحافة بمصر و التعدد الحزبي بالاضافة الى تلك المساحة المحددة التي سمح بها کل من علي عبدالله صالح و بشار الاسد، لکن النظام وکما تقول کاتبة المقالة لم يسمح بشئ من هذا.
http://www.sotkurdistan.net/index.php?option=com_k2&view=item&id=27449:%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9-%D8%B3%D9%87%D9%89-%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B3%D9%8A&Itemid=266