
لمة الحرامية و اللصوص من بياعي الخواتم و الخرز، والتي قدمت بکامل طاقمها”الزفر”عن طريق إيران بعد أن نالت حظوة و رضا نظام الملالي و قامت بتوثيق أمتن و أقوى العلاقات”الدونية”معها، ليست تفکر سوى بالاخلاص لطرفين اساسيين هما: نظام الملالي أولا و أنفسهم ثانيا، أما لماذا نظام الملالي اولا فلأنه”أي النظام”يمسك بتلابيبهم و يقودهم کالنعاج من أجل مصالحه وان هذا النظام الدجال لايهمه تحطيم العراق و تهديمه على رأس الشعب العراقي بقدر مايهمه مصلحته الخاصة، والاهم من ذلك أن هذا النظام الذي هو أساسا منبع الفساد و الافساد لايمکن أن ينتج أو يترشح عنه شيئا سوى الفساد و القذارة و کل المساوئ، واننا على يقين من أن رأس الفساد الذي يدب في العراق حاليا يکمن و يقبع في طهران ذاتها دون غيرها.
فتح ملفات الفساد المالي و الاداري للنظام الايراني هو بمثابة فتح موضوع لانهاية له ذلك أن أبطال هذه الملفات هم قادة و رؤوس نظام الملالي و على رأسهم مرشد النظام نفسه، وان الطرق الملتوية التي سلکها هؤلاء القادة و الرؤوس في سرقة و إبتزاز الشعب الايراني تکشف العديد منها عن واقع ضمائر ميتة و أناس باعوا أنفسهم للشيطان قلبا و قالبا، ولعل المواجهات التي جرت قبل أکثر من شهر بين أحمدي نجاد و لاريجاني حيث إتهم أحدهما الاخر بقضايا فساد”يشيب”لها رأس الرضيع، والتي أصدر مرشد النظام أمره الخاص بعدم جواز نشر”نتانة”النظام أمام عامة الشعب، تثبت بأن هذا النظام هو المعلم و الملقن و الملهم الاکبر للمة الحرامية و اللصوص في عراق اليوم الذي للأسف صار ملتقى لشذاذي الآفاق و المشبوهين و محترفي الجريمة، وان أولئك الذين يفکرون في تنقية العراق من الفساد و محاسبة و معاقبة المقصرين فإن عليهم کخطوة أولى لابد منها العمل الجدي من أجل إنهاء النفوذ السرطاني لنظام الملالي في العراق، لأنه من دون ذلك لايمکن إنجاز أي تقدم ملموس يقود الى کشف الحقائق التي ستصدم العالم کله و تثبت بأن ماقد فعله الملالي بالعراق قد فاق بکثير ماقد فعله”أقرانهم” التتر المغول بقيادة هولاکو.