
ـ إنها تجسد فضيحة أخرى للنظام تؤکد إستمراره في ممارسة الکذب و الخداع و التحايل في تعامله مع المجتمع الدولي، وان هذا النظام لايمکن الرکون إليه و الثقة به أبدا.
ـ إنها تؤکد القدرة الفائقة و الملفتة للنظر لمنظمة مجاهدي خلق في تغلغلها في جميع مفاصل النظام و کذلك قدرتها على الوصول الى نقاط و مراکز حساسة و خطيرة، مما يستوجب مرة أخرى الالتفات دوليا و إقليميا الى هذه المنظمة و عدم تجاهل دورها الکبير و المؤثر في مجمل الملف الايراني.
منظمة مجاهدي خلق قالت في بيانها الخاص بهذا الصدد أن:” الأسم الرمزي للمشروع هو ( معدن الشرق ) ( الذي يعني حرفيا منجم الشرق ) أو مشروع كوثر ومن الجدير بالذكر أن الميزانية المخصصه للمواقع والمراكز الحساسيه للغاية وجميع مواقع النظام النوويه البالغة السريه يتم الحصول عليها من ميزانية الأمن القومي. يقع هذا الموقع داخل مجموعة معقده من الانفاق تحت الجبال الواقعه في محيط بلدة دماوند ( شمال طهران ) وهي تابعة لوزارة الدفاع . بدأ بناء المرحلة الاولى من هذا الموقع عام 2006 وتم الانتهاء منها مؤخرا.”، هذه المعلومة التي لفتت مرة أخرى الانظار الى المعدن الردئ للنظام الايراني المرکب من الکذب و الخداع و النفاق و الجدل، وأثبتت للعالم کله بأنه لايمکن أبدا وضع الثقة بهذا النظام و التصديق بمزاعمه وان هذه الفضيحة الکبيرة التي تم الکشف عنها بواسطة الجهود الخاصة لمنظمة مجاهدي خلق، لن تکون آخر فضيحة بل أن فضائح هذا النظام الدجال المراوغ و المخادع ستستمر طالما بقي في السلطة و طالما بقي المجتمع الدولي متساهلا معه و معترفا بشرعيته، وان الحل الوحيد الذي يجب على المجتمع الدولي التفکير به و تفعيله هو الاخذ بالخيار الثالث الذي طالما أکدت عليه سيدة المقاومة الايرانية و رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية مريم رجوي و الذي يتجسد بدعم و مناصرة الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و الديمقراطية وان هذا الخيار هو الخيار الوحيد الذي يکفل إسقاط هذا النظام و تخليص ايران و المنطقة و العالم من شره.