الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

اخبار: مقالات رسيدهروحاني الذي يدعي بالاعتدال هو المرتكب الأول للمجازر بحق أعضاء مجاهدي خلق،...

روحاني الذي يدعي بالاعتدال هو المرتكب الأول للمجازر بحق أعضاء مجاهدي خلق، هل ستنطلي الخدعة الفارسية على المجتمع الدولي

(صوت العراق) – د. فواز الفواز: بعد أن شعر الولي الفقيه ومن معه في المطبخ السياسي الإيراني بأن المحافظين مرفوضين في العالم عموما ومن الشعب الإيراني خصوصا حاولوا إيهام الناس من خلال صعود أحد الإصلاحيين ( إصلاحي بالظاهر ) ولو فرضنا جدلا أنه إصلاحي ( بحق وحقيقة ) فهل تعتقدون باستطاعته أن يصدر أمرا بنقل شرطي مرور من ساحة إلى أخرى في أي بقعة من إيران ؟

الجواب طبعا كلا ولم ولن يستطيع إلا بموافقة مكتب الولي الفقيه حينها لعرف الناس أن لعبة الانتخابات الديمقراطية في إيران هي ضحك على ذقون البشر والإعلام العالمي. إيران تبحث في هذه المرحلة عن كسب للوقت وعليه ستحاول إيهام الناس إنها في طريقها للإصلاح والميل بمعسكرها إلى الاعتدال والانفتاح على المعسكر السعودي وغيرها من السرديات الفارغة ، ولكن هذه هي الضحكة الكبيرة التي تنتهجها إيران في هذه الوقت العصيب من سياستها الخارجية والتي اصبحت أكثر ترنحا بعد سقوط صنم نصر الله ( المقاوم الكاذب ) وأفول النظام الأسدي وزوال خارطة الهلال الشيعي وارتجاج سمعة الساسة العراقيين ( غلمان إيران ) والموالين لها وازدياد النقمة الشعبية العراقية في كل محافظات الوسط والجنوب العراقي. لو عدنا للخلف وبحثنا في تاريخ الرئيس الجديد الإيراني ( روحاني ) لعرفنا أن هذا الذي يدعي بالاعتدال هو المرتكب الأول للمجازر بحق أعضاء مجاهدي خلق وهو المسؤول المباشر عن اطلاق آلاف الصواريخ من إيران على معسكرات مجاهدي خلق في العراق واستشهاد المئات من مجاهدي خلق من الأبرياء والأطفال والنساء ، وهو المسؤول الأول عن اعدامات لحقت بالأبرياء المتهمين بالولاء ( الفكري فحسب ) لمنظمة مجاهدي خلق . قريبا سيفهم العالم أن الانتخابات الأخيرة التي جرت قبل أيام ما هي إلا خدعة واستغلال للوقت تم الاتفاق عليها ما بين مكتب الولي الفقيه ( المرشد ) وبين أشخاص يدينون بالباطن لولاية الفقيه كالرئيس الجديد المجرم ( روحاني ) ويظهرون الظاهر الذي هو فكرة الاعتدال . لو فعلا كانت إيران ديمقراطية ( كما تظهر لنا ) لسمحت للكل بالترشيح فهي وحسب ( أهواء المتخلف الفقيه ) تسمح لفلان وتمنع فلان وأكبر دليل هي منعها لرفسنجاني من الترشيح ومنع باقي الاصلاحيين الاصليين من الترشيح علما أن لرفسنجاني فضل كبير على خامنئي فهو من رشح خامنئي ليكون خليفة ( الإمام الخميني ) ولكن يبقى دور المرشد في هذه الدولة المتخلفة كدور ( الله + الملك ) فالولي الفقيه ليس ملكا عليهم بل هو ( الله + الملك ) . للأسف فالعالم العربي بالذات والعالمي بالعموم يعتقد أن الاعتدال والديمقراطية والعلاقات الخارجية للسياسات الإيرانية سوف تدخل في مرحلة جديدة وصفحة جديدة ولكن أقول لكم كما قالت السيد رجوي ” لا تعتقدوا أن أولاد الأفعى طيور جميلة ” فعلا إنهم من معسكر واحد ومن عقلية واحدة تتوق إلى إعادة هيبة تاج كسرى واحلال الكسروية والزرادشتية ويبقى كل العالم العربي خادما لها دون أن تفهم إن في العالم العربي من يستطيع أن يضع لها حدا ، وها هم دخلوا دون أن يعلموا إنهم داخلون في مرحلة العد العكسي من نهاية أبشع فترة في تاريخ إيران والإسلام وهي ( ولاية الفقيه الحاقدة )