الملف ـ باريس
تنظم المعارضة الايرانية مهرجانها السنوي الرابع في باريس مع نهاية الشهر الحالي مع توقعات بتحولات سياسية كبرى .
واشارت في بيان بهذا الخصوص الى ان الظروف الداخلية الايرانية نضجت اكثر من اي وقت آخر مع تعاظم الحركات الاجتماعية بين مختلف الفئات خلال الاشهر الاخيرة. 
وافاد البيان بان الظروف التي تمر على العراق بفعل تدخلات النظام الايراني لاتتحمل مزيداً من التصعيد.
واضاف ان تدخلات هذا النظام الايراني في الشؤون الداخلية لمختلف الدول العربية من فلسطين ولبنان و اليمن وغيرها اخذت منحىً جديداً لامثيل له سابقاً حيث حوّل حكام ايران العديد من بلدان الشرق الاوسط الى ساحة اقتتال واراقة دماء.
كما تطرق البيان الى الملف النووي الايراني ومساعي النظام الحثيثة للحصول على القنبلة النووية كمخرج له من جميع مشاكله ، ووقوف العالم في وجهه, حيث اصدر مجلس الامن الدولي حتى الآن قرارين ضد النظام واضاف البيان ان الحلول المطروحة للتغيير في ايران لاتتجاوز ثلاثة حلول الاول اعطاء مزيد من الفرص للنظام واعطاء مزيد من الامتيازات له بهدف تشجيعه للتأقلم مع المجتمع الدولي. والثاني شن حرب خارجية لاسقاط هذا النظام ـ المقاومة الايرانية تقف ضد هذين الخيارين وتعتقد ان استراتيجية استرضاء النظام فشلت نهائياً بعد 16 عاماً من حكم رفسنجاني وخاتمي ومجئ احمدي نجاد..
والحرب الخارجية لن تجدي نفعاً ولسوف تؤدي الى مزيد من الخراب والدمار. والحالة التي يعيشها العراق تكفي وبالتالي الخيار الناجح لن يكون سوى الخيار الثالث وهو التركيز على التغيير الديمقراطي من خلال الاعتماد على الشعب الايراني ومقاومة هذا الشعب.
ووصف البيان المهرجان المقبل بانه سيكون اكبر مهرجان تقيمه المقاومة الايرانية منذ سنوات .
ويشارك في فعاليات المهرجان عشرات الآلاف من الايرانيين, كما سيشارك فيه مئات من الشخصيات السياسية والبرلمانية والقانونية والثقافية من مختلف الدول الاوروبية و العربية .
