الأربعاء,22مارس,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

جلساتمؤتمر في ديالى لنصرة مجاهدي خلق

مؤتمر في ديالى لنصرة مجاهدي خلق

Imageايلاف- نزار جاف من بون: إنعقد في مدينة أشرف في محافظة ديالى يوم السبت 16 حزيران 2007، "مؤتمر التضامن للسلام والحرية" بحضور أکثر من عشرة آلاف شخص يشملهم ممثلو التيارات الوطنية و لديمقراطية و17 مجلس شيوخ عشائر ومئات الشخصيات الحقوقية والاکاديمية البارزة، حسبما جاء في بيان صحافي صدر بهذا الشأن، ووصلت لـ "إيلاف" نسخة منه. وقد إنعقد المؤتمر برئاسة صالح المطلك رئيس الکتلة البرلمانية لجبهة الحوار الوطني العراقي، وجاء في البيان: "تليت في المؤتمر رسالة السيد مسعود رجوي قائد المقاومة الإيرانية الموجهة إلى المؤتمر"، وسلط السيد رجوي

الاضواء في رسالته على الجرائم المروعة التي يرتکبها النظام الإيراني وعملاؤه في العراق، مشددًا على أن قضية العراق ما هي إلا التناقض والصراع الدائر بين بديلين رئيسين على أرض العراق أي بديل الملالي الحاکمين في إيران مقابل البديل العراقي، على حد قوله کما ورد في رسالته الموجهة إلى المؤتمر.
وقد أبلغ "بهزاد صفاريان" الناطق بإسم منظمة مجاهدي خلق في مدينة أشرف"إيلاف"، أنه کان من المؤمل وجود حضور أکبر وأوسع ولا سيما من مدينة بغداد ومحافظات أخرى، لکن بسبب الاوضاع الامنية السائدة في بغداد و حظر التجول فإنه لم يتسنَّ للکثيرين الحضور. وقد وصف السيد صفاريان هذا المؤتمر بأنه بمثابة "تأکيد على عمق علاقة منظمة مجاهدي خلق بالشعب العراقي" کما إنه يشکل رسالة واضحة للنظام الايراني بخصوص فشل مساعيه في خلق حواجز بينه وبين الشعب العراقي".
وإستهل المؤتمر أعماله بإلقاء کلمة الدکتور عبدالله الجبوري رئيس مؤتمر تضامن الشعب العراقي مع مجاهدي خلق والشعب الايراني، ثم ألقى السيد صالح المطلك رئيس مؤتمر التضامن للسلام والحرية کلمة إستنکر فيها تدخلات النظام الإيراني في العراق لإذکاء الحرب الطائفية ودعمه للميلشيات والارهابيين الذين يرتکبون أعمال القتل والجرائم، مؤکدًا على مطلب الشعب العراقي لرفض العنف والطائفية ومطلبهم لحل الميليشيات وإجراء مصالحة حقيقية قائلاً: "ليس هناك أي صراع طائفي في العراق، ذلك الصراع الذي للأسف يهدد بتقديمه خيارًا طائفيًا لمستقبل شعبنا ووطننا، ويجب التصدي له برص الصفوف بين جميع القوى الوطنية والمصالحة بين مکونات الشعب العراقي". وقدمت في هذا المؤتمر الجبهة الوطنية لإنقاذ ديالى معلومات موثوقة ودقيقة حول تدخلات النظام الايراني ومحاولاته لإختلاق القصص والقضايا في ديالى والرامية إلى إذکاء الصراع الطائفي وأعمال القتل والمجازر بحق الشيعة والسنة، إضافة إلى إختلاق الأکاذيب ضد مجاهدي خلق، وذلك بهدف التستر على الجرائم وإفساح المجال للبديل التابع له. ثم تلا أحد أعضاء أمانة مجلس شيوخ العشائر العراقية في ديالى بيان(450)ألف من أبناء ديالى في إدانة مؤامرات النظام الايراني ودعمهم لتواجد منظمة مجاهدي خلق في المحافظة.
وكان حيدر الملا الناطق الرسمي بإسم جبهة الحوار الوطني العراقية قد أبلغ إيلاف عن هدف مشارکة الجبهة بهذا المؤتمر، فقال:"في ضوء إخفاق الحلول المطروحة على الساحة للأزمة السياسية التي يمر بها العراق، وعدم التوصل الى الحلول المطلوبة أو المرضية، تسعى جبهة الحوار الوطني العراقية من خلال مشارکتها في هکذا مؤتمرات من البحث عن القاعدة الشعبية للإرتکاز عليها بحثًا عن الحل الصائب، وعلى الرغم من أن سعينا ينطلق أساسًا من المرتکزات الديمقراطية، فإنه قد أثيرت ضدنا عاصفة من الرفض والتشکيك، وألصقوا بنا تهمًا باطلة عديدة". 
و حول ما أفاد به رئيس الجمهورية السيد جلال الطالباني ورئيس الوزراء السيد نوري المالکي بخصوص المساعي الأخيرة لجبهة الحوار الوطني العراقية للخروج من المأزق الحالي، أوضح السيد حيدر الملا بأنه کان أمرًا في غير محله، خصوصًا وإنه مع تعاظم الدور الايراني على الساحة العراقية وسعي طهران لإستخدام الساحة العراقية بهدف تمرير أجندة سياسية خاصة بها، فقد أکسب کل ذلك القضية العراقية المزيد من التعقيد. وأضاف: "إن ماعملناه کان ينبع أساسًا من واقع العمل الديمقراطي ذاته وإن سعينا للرجوع الى الجماهير والقاعدة الشعبية يمثل روح الديمقراطية.