سراب مهدي الصالح : لقد تحمل سكان اشرف سابقا والذين تم نقلهم الى سجن ليبرتي الكثير من الظلم والقسوةوالسرقة لممتلكاتهم من قبل حكومة المالكي واقزامها بالتعاون المطلق مع ملالي ايران وبتوجيه مباشرمنها لاثارة المشاكل اليومية معهم وذلك عن طريق فرض الحصار الاقتصادي عليهم ومنع كل الوسائل التي ممكن ان تفيدهم مثل مولدات الكهرباء او صهاريج الوقود اضافة الى الحصار الطبي والذي ذهب ضحيته الكثير من سكان اشرف وليبرتي
واخرهم كان الشهيد بهروز في وقت حاولت يونامي تحت اشراف مارتن كوبلر في تقريرها الصادر عن حقوق الانسان في العراق خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2012 وفي القسم المتعلق بأشرف وليبرتي أن تتجاهل الحقائق أو تحريفها لتصور الحقائق بالمقلوب عن مخيم ليبرتي لكي تغطي على عملية تحويل المخيم الى سجن وافتقار المعايير الانسانية وحقوق الانسان وانتهاك الحقوق الأساسية للسكان والحصار الطبي التعسفي واستلاب حق السكان في حيازة ممتلكاتهم كما حاولت لملمة جرائم الحكومة العراقية التي ارتكبت بطلب من النظام الايراني وفتح الطريق من قبل مارتن كوبلربتقاريره الكاذبة والتي جاء فيها ان سجن ليبرتي فيه كل المواصفات الانسانية والتي تصلح ان ينتقل اليه سكان اشرف ولكن هذه التقارير قد اثبتت فشلها وافتضاح امرها امام العالم حيث الاحوال السيئة التي يعيشها السكان بعد تساقط الأمطار خلال اليومين الاخيرين ادت الى انسداد المجاري في مخيم ليبرتي والتي هي من الاساس كانت مغلقة ومهملة مما ادى الى دخول مياه الامطار مع مياه المجاري الى محل سكناهم والى صعوبة التنقل في عموم مخيم ليبرتي بحيث كاد التنقل داخل المخيم أمرا مستحيلا. مياه المجاري الطافحة وانتشارها في ليبرتي قد لوثت المخيم بكامله مما يعرض السكان لخطر الاصابة بالأوبئة والأمراض المختلفة.والسبب يعود الى العطل والاخلال في عمل البنى التحتية حيث طرحه السكان منذ اليوم الأول ولمرات عديدة على طاولة المسؤولين في الأمم المتحدة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ولكنه لم يتحقق أي من وعود مارتن كوبلر الكتبية والشفهية. وكان كوبلر قد أعلن في البيان الصادر في 31 كانون الثاني 2012 أن ليبرتي يتطابق مع المعايير الانسانية وأن البنى التحتية فيه تكفي لاستقبال سكان أشرف. وكانت هذه كذبة كبيرة لتشريد سكان أشرف واتمنى ان تنشر هذه الصور بأيادي أمينة الى المنظمات الانسانية الدولية وان تعطى نسخة منها الى كوبلر ليرى بعينيه كيف انه ظلم السكان بتقريره المزور والكاذب كما ان وجود الحواجز الكونكريتية المرتفعة المحيطة بليبرتي بهدف جعله سجناُ قد تسبب هو الاخر في تجمع المياه داخل المخيم عليه نطالب الحكومة العراقية والتي اهملت شعبها من الخدمات الانسانية ان تنتبه الى سكان ليبرتي باعتبارهم لاجئيين محميين بموجب الاتفاقيات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة وان تسمح للعجلات الخدمية وعلى وجه السرعة لسحب المياه من المخيم اضافة الى السماح لهم بنقل أجهزة التدفئة والمدافىء الزيتية ومولدات الكهرباء الى ليبرتي حيث صعوبة العيش تحت هذه الظروف السيئة للسكان بدون هذه المساعدات عليه نطالب حكومة المالكي وجمعيات حقوق الانسان وممثل الامم المتحدة كوبلر بمعالجة الامر وعلى وجه السرعة وان لم تستطع في المعالجة الفورية نطالب بعودة سكان ليبرتي الى اشرف فورا تفاديا لانتشار الأوبئة وتحسين الحالة المعيشية للسكان حسبما جاء التأكيد عليه في بيان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بتاريخ 13 كانون الأول/ ديسمبر 2012. كما نعرض هنا بعض الصور لسكان ليبرتي بعد تساقط الامطار ليطلع عليها العالم جميعا وعليهم ان يعرفوا الحق من الباطل وكيف ان الامور تدار في معسكر ليبرتي من حيث الظلم والتعامل الغير انساني معهم من اجل ارضاء حكومة ملالي ايران لكن نقول الى سكان ليبرتي انكم الافضل وانكم الصابرين وان يوم الفرج لقريب باذن الله سواء في عراقنا الجريح ام في ايران التي ابتليت بنظام دموي كافر بكل القيم الانسانية … سراب مهدي الصالح صحفية مقيمة في استنبول