الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيلم تفوّت الفرصة للتصعيد وكيل الاتهامات.،إيران تردّ على القمة الخليجية... بعنف: الأفعى...

لم تفوّت الفرصة للتصعيد وكيل الاتهامات.،إيران تردّ على القمة الخليجية… بعنف: الأفعى التي ترعرعت في أحضانهم ستلدغهم

الرأي الكويتية – طهران : لم يمر البيان الختامي لقمة التعاون الخليجية التي عقدت في العاصمة البحرينية المنامة، وما تضمنه من انتقادات وملاحظات تجاه ايران، واتهمها بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، مرور الكرام من البوابة الايرانية، التي لم تفوّت الفرصة للتصعيد وكيل الاتهامات.

وقال وزير الخارجية علي اكبر صالحي، في تصريح للمراسلين على هامش الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء الايراني أمس ردا على التصريحات الاخيرة لوزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة تجاه ايران، ان «ايران بلد قوي ومقتدر ويتمتع بجذور تاريخية عريقة، لكن كم هي العراقة التاريخية للدول الاخرى؟ نحن ليس من المقرر ان نرد على أي تصريحات غير منطقية، انني أوصيهم بأن يفكروا ثم يطلقوا التصريحات، وألا يتخذوا موقفا يحرجهم تاريخيا ولا يملكون له اي تبرير، انهم يدركون ظروفهم، ونحن ايضا ليس لدينا الوقت لنرد على هذه التصريحات».
وتساءل: «هل فعل الايرانيون عملا سيئا حينما ساعدوا على تكريس الامن في المنطقة، ونموذج ذلك ماحصل في العراق وافغانستان؟ من الذي قدم الدعم لصدام (حسين)، ومن خلق التطرف في افغانستان؟ الا يستحون على انفسهم بسبب الافعى التي ترعرعت في احضانهم، ومن ثم يوجهون الاتهامات للاخرين؟ ان هذه الافعى ستلدغهم اولا. لذا فان ايران لا تولي أي اهمية لمثل هذه التصريحات، وستمضي قدما بكل اقتدار، ومن الطبيعي انها ستواجه بعض المشاكل».
وفي الاطار نفسه، وصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية مهمانبرست تصريحات وزير خارجية البحرين، بأنها «لا تستحق الرد»، في حين وصف تصريحات وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل، بانها «لا تتصف بالدقة».
وردا على البيان الختامي لقمة المنامة، قال ان «الجزر الايرانية الثلاث في الخليج الفارسي، ابو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، جزء لايتجزأ من الأراضي الايرانية»، مبينا أن «تكرار المزاعم والادعاءات التي لا أساس لها، لا يترك أي تأثير على الحقيقة والواقع».
وعن قضية الحدود البحرية والجرف القاري بين ايران والكويت، قال «ان الجانب الكويتي هو الذي ترك الحوار بين البلدين حول هذا الموضوع، وفي حال ابداء الكويت رغبة جادة باستئناف الحوار حول رسم الحدود البحرية فان ايران على استعداد للحوار كما كانت سابقا».
من ناحية ثانية، شدد مهمانبرست، على «سلمية البرنامج النووي الايراني وانسجامه مع القوانين والمعاهدات الدولية كافة، لاسيما قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، معربا عن أسفه «لأن بعض بلدان المنطقة تطلق تصريحات غير مسؤولة وتتجه نحو اثارة التوترات والازمات في المنطقة».
واضاف أن «محطة بوشهر تمتاز بأرفع المواصفات القياسية على الصعيد العالمي، وان ايران دعت مرارا بلدان المنطقة الى ارسال وفود تتفقد المحطة، وذلك من اجل اثبات حسن نواياها».