الجمعة,22سبتمبر,2023
EN FR DE IT AR ES AL

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: أخبار أشرف وليبرتيفريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي التابعة للامم المتحدة يقيّم وللمرة الثانية الحالة...

فريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي التابعة للامم المتحدة يقيّم وللمرة الثانية الحالة في ليبرتي وأشرف مرادفة للسجن

رجوي: سجن ليبرتي يجب اعلانه مباشرة مخيماً للاجئين تحكمه معايير وراية الأمم المتحدة مع رفع الحصار وجميع القيود التعسفية والغير قانونية عنه
اصدر فريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة ثاني قراره وأعلن فيه الحالة في أشرف وليبرتي مرادفة للمعتقل وناقضا للاعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
هذا وبعد 6 أشهر من الصراع والنقاش في مؤسسات مختلفة تابعة للأمم المتحدة حول الإنتهاكات للحقوق الأساسية في أشرف وليبرتي ورغم ضغوط الحكومتين الإيرانية والعراقية وعرقلتهما وبالرغم من دور مارتين كوبلر الرادع نشر «فريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة » قراره الثاني.

فقد نشر« فريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي » الذي يعتبر المرجع الدولي الأعلى بخصوص السجناء والمعتقلين والسجون والمعتقلات دراسته الحقوقية الثانية حول ليبرتي وأشرف علانية إذ تم التصويت لصالحها في الجلسة الـ64 التي انعقدت بين يومي 27 و31 آب/أغسطس من العام الجاري. وجاء التصويت لهذا القرار في حين حاول النظام الإيراني والحكومة العراقية ومارتن كوبلر بكل ما يملكون من الطاقة والإمكانية منذ نشر المجموعة الحقوقية تقريرها الأول على إيجاد اختلال في هذه المجموعة وإشلالها واجبارها على التراجع أو أن يحولوا دون نشر التقرير الثاني على الأقل غير أن الحقائق والشهود كانت قوية إلى حد أقدم الحقوقيون والخبراء الدوليون البارزون الأعضاء في هذا الفريق التابع للأمم المتحدة بالتصويت لصالح هذه الدراسة الحقوقية وأضافوا مؤكدين أنه ليست الظروف في ليبرتي تشبه السجن فحسب بل الظروف في أشرف كذلك وطالبوا لأول مرة إحالة الشؤون المرتبطة بالوضع في أشرف وليبرتي إلى المؤسسات والآليات الإنسانية الدولية بهدف اتخاذ إجراءات ملائمة لها.
و عقب هذا القرار وصفت السيده مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية هذا الرأي بأنه وثيقة يجب أن يخجل بموجبها جميع الأطراف التي فرضوا من خلال التدليس والكذب والنفاق تشريدا قسرياً ونقلاً الى سجن ليبرتي على مجاهدي درب الحرية في ايران.
وقالت السيدة رجوي: مع الأسف فهذه الأعمال الغير قانونية والجائرة تمت بمساعدة من قبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق حيث يعمل بشكل سافر ومنحاز للحكومة الصنيعة للملالي الايرانيين في العراق.
وأكدت على أنه وطبقاً لهذا الرأي فان انتهاك الحقوق الأساسية لسكان أشرف وليبرتي وتحويل المخيمين الى معتقلات احيل الآن الى آليات وجهات معنية لحقوق الانسان قائلة:
سجن ليبرتي يجب اعلانه مباشرة مخيماً للاجئين تحكمه معايير وراية الأمم المتحدة مع رفع الحصار وجميع القيود التعسفية والغير قانونية عنه. فهذا الأمر يستدعي تحركاً مباشراً من قبل الحكومة الأمريكية والاتحاد الاوربي والأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لشؤون اللاجئين والمفوضة السامية لحقوق الانسان.
ان المقاومة الايرانية تطالب بالحاح مجلس الأمن الدولي بأن يأخذ التقريرين المهنيين الصادرين عن فريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي التابع لمجلس حقوق الانسان التابع للجمعية العامة للأمم المتحدة معياراً بدلاً من التصريحات المغرضة والعارية عن الواقع والتي أدلى بها مارتن كوبلر في 29 تشرين الثاني في مجلس الأمن الدولي ضد اللاجئين العزل في أشرف وليبرتي.
وكانت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قد وصفت في بيانها الصادر يوم 30 تشرين الثاني/ نوفمبر2012 تصريحات كوبلر الوقحة في مجلس الأمن الدولي بأنها الاخلال والعبث المتعمد بالمفاوضات والتوافقات المتعلقة ببيع أموال سكان أشرف مع كتم الحقائق وأكاذيب سافرة وانتهاك لحقوق اللاجئين بهدف تأمين مصالح الفاشية الدينية الحاكمة في ايران والحكومة الصنيعة لها في العراق.