اقيم افطار رمضاني مساء الجمعة 21 تشرين الاول 2005 في قاعة سن مارتن في مقاطعة والدواز الفرنسية حضرته السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية شارك فيه عدد من المواطنين الفرنسيين من أبناء مقاطعة والدواز بينهم السيد دومينيك لوفور رئيس بلدية سرجي بونتواز وجان بيربكه رئيس بلدية اوفيرسوراواز وسيد احمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري الاسبق ووفود من مختلف جوامع المسلمين في فرنسا وخطباء وأئمة الجوامع بالاضافة الى ممثلين من بعثات دبلوماسية في باريس وعدد من مسؤولي وأعضاء المجلس الوطني للمقاومة الايرانية.
وهنأت السيدة مريم رجوي شهر رمضان المبارك لجميع المواطنين أينما كانوا وأشارت الى أن «المتطرفين الحاكمين في ايران لوثوا عبادة الله بالاجبار والاكراه فهم يجلدون الناس لاجبارهم على الصوم» مضيفة «بينما الاسلام و شعائر الله جاءت لتسهيل أمر الناس ليفتح القيود والأغلال عن أيديهم ويشرح صدورهم غير أن الحاكمين المتجبرين في ايران جعلوا الاسلام وسيلة للاحتقان وقيد الناس».
ثم ألقى سيد احمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري الاسبق كلمة قال فيها: «نخلد هذا المساء ذكرى الشعب الايراني ونستذكر معاناتهم من الديكتاتورية والاستبداد. انكم سمحتموا لنا في حقب مختلفة أن نعلن تضامننا مع نضال الشعب الايراني . يسرنا ويبعث الى الفخر أن نعلن مرة أخرى بهذه المناسبة تضامننا المطلق مع توجهات وتطلعات السيدة رئيسة الجمهورية» هذا وهنأ المتكلمون بينهم السيد توفيق سبتي رئيس مجلس المسلمين في فرنسا في منطقة ايل دو فرانس والشيخ ممدو سانكوجارا امام جامع تاورني والشيخ خليل مروا امام جامع اوري في كلماتهم شهر رمضان المبارك «باعتباره شهر التضامن» مستنكرين الاسلام الرجعي الذي ينادي به الملالي الحاكمون في ايران معلنين عن تأييدهم للمقاومة الايرانية ورئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية. وكان الاستاذ جلال كنجئي رئيس لجنة المذاهب وحرية الأديان في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية من ضمن المتكلمين، الذي شرح أهداف الصوم ورسالته التحررية.