أصدر 53 سجيناً سياسياً من القفص 350 في سجن ايفين بياناً عبروا فيه عن قلقهم تجاه تدهور حالة السجناء المرضى مستنكرين امتناع النظام عن نقلهم الى المستشفى ووقف العلاجات واجبار السجناء على ارتداء ملابس السجن وغيرها من الضغوط والمضايقات والقيود والتدابير المهينة مطالبين بنقل عاجل للمرضى الى المستشفى وعدم اجبار السجناء على ارتداء ملابس السجن محملين نظام الملالي والقضاء التابع للنظام مسؤولة أي حادث مكروه واصابة جسدية تطال السجناء.
الواقع أن جلادي النظام ومن أجل تشديد الضغط وأعمال الاساءة بحق السجناء السياسيين يجبروهم على ارتداء ملابس خاصة للسجن أثناء النقل الى المستشفى. بينما هذه الملابس ملوثة جداً ومليئة بالحشرات المضرة مما تسبب في اصابة السجناء بمختلف الأمراض الجلدية. فعدد من السجناء السياسيين رفضوا هذا التحقير والازدراء بحقهم وبالنتيجة حرموا من تلقي العنايات الطبية وتطبيق المواعيد الطبية.
وعلى الصعيد نفسه مازال السجين السياسي علي معزي محظور اللقاء حيث يمنع جلادو النظام أفراد عائلته من زيارته في السجن. وامتنع علي معزي في تشرين الأول / اكتوبر الماضي عن المثول أمام المحكمة الصورية للملالي برئاسة كبير الجلادين صلواتي ولهذا السبب نقلوه لمدة الى زنزانات انفرادية في القفص 240 في ايفين وأصبح محظور اللقاء.
السجين السياسي وحيد اصغري هو الآخر امتنع يوم الأول من كانون الأول / ديسمبر عن المثول أمام المحكمة الصورية برئاسة صلواتي الجلاد.
وتدعو المقاومة الايرانية عموم الهيئآت الدولية خاصة المفوضة السامية لحقوق الانسان ومقرري الاعتقالات التعسفية والتعذيب والمقرر الخاص المعني بحقوق الانسان في ايران الى اتخاذ تحرك عاجل لاطلاق السجناء السياسيين في ايران وايفاد بعثة لتقصي الحقائق للنظر في الواقع المزري الذي يعيشه السجناء في نظام الملالي خاصة المضايقات والأعمال التعسفية التي كانت تمارس في القرون الوسطى ويمارسها نظام الملالي الآن بحق السجناء السياسيين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
7 كانون الأول/ ديسمبر 2012