الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: ايران والعالمبحسب الرؤية الفرنسية، فإن المناطق المحررة «ليست مهددة أرضيا وميدانيا، باريس:...

بحسب الرؤية الفرنسية، فإن المناطق المحررة «ليست مهددة أرضيا وميدانيا، باريس: نصف سوريا محررة، إيران تدعم هدنة « العيد» والإبراهيمي مع تخفيض عدد القتلى

الشرق الاوسط – بيروت: ليال أبو رحال وبولا أسطيح ويوسف دياب باريس: ميشال أبو نجم : قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن نصف الأراضي السورية يمكن اعتبارها مناطق محررة، وذلك في كلمة لدى افتتاح اجتماع عقد في باريس أمس لدعم المجالس الثورية المدنية في سوريا. وأوضح أن القوات السورية الموالية للنظام «موجودة في موقع دفاعي وليس بمستطاع (الرئيس) بشار (الأسد) أن يعيد سيطرته عليها». وبحسب الرؤية الفرنسية، فإن المناطق المحررة «ليست مهددة أرضيا وميدانيا».

وفي وقت جدد فيه المبعوث الأممي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، من بيروت، تأكيد دعوته إلى وقف إطلاق النار في سوريا في عيد الأضحى, اعتبر فابيوس أن اقتراح الهدنة «جيد» شرط أن «تتوافر له الوسائل» التي تسهل تطبيقه وتجعله قابلا للحياة، لكن باريس لا تبدو متشجعة لجهة العمل به؛ إذ إنها تعتبر أن هذه الوسائل «غير متوافرة».
وقال الإبراهيمي إن «الدعوة إلى وقف إطلاق النار في عيد الأضحى تهدف إلى تخفيض عدد الضحايا خلال أيام العيد». وأضاف ان «الشعب السوري يدفن الآن 100 إنسان يوميا، فهل من المعيب أن نطلب تخفيض عدد القتلى في أيام العيد؟»، معتبرا أنه «لو تجاوبت الحكومة ونفذ ما قيل لنا من قبل المعارضة، يكون ذلك خطوة صغيرة ضمن خطة وقف النار، تمهيدا لإيجاد حل سياسي للأزمة».
ميدانيا، ذكرت معلومات أمس أن المدفعية التركية قصفت أهدافا في سوريا، بعد سقوط قذيفة هاون أطلقت من سوريا على أراضيها من دون أن تسفر عن ضحايا، حسبما نقلت وكالة الأناضول التركية. وأضافت شبكة «إن تي في» التلفزيونية التركية أن القذيفة سقطت على ضفة نهر العاصي في محافظة هاتاي، مؤكدة أن «الرد التركي وشيك».
في غضون ذلك، أفرج «الجيش السوري الحر» في محافظة إدلب عن عشرات الجنود السوريين المعتقلين لديه من الجيش النظامي، وذلك في بادرة حسن نية. وأشار الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر، لؤي مقداد، إلى أن هؤلاء المعتقلين بغالبيتهم مجندون من بين «المدنيين»، وأنهم «من أبناء الطائفة العلوية، ولم تتلوث أيديهم بالدماء».
إلى ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن مجلس الأمن هو وحده الذي يحق له فرض قيود على مبيعات الأسلحة الروسية للخارج؛ في تصريحات تهدف فيما يبدو للدفاع عن الكرملين الذي تعرض لانتقادات بسبب الإمدادات التي يقدمها للحكومة السورية.