الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

اخبار: مقالات رسيدهلابد من سحب الاعتراف الدولي بالنظام الايراني

لابد من سحب الاعتراف الدولي بالنظام الايراني

الصباح – سعاد عزيز: المبادرة الکندية بإغلاق سفارتها في طهران و طرد دبلوماسيي النظام الايراني من کندا، خطوة أثلجت صدر الشعب الايراني و مقاومته الوطنية و أعادت الامل مجددا بموقف دولي مناصر و مؤيد لإرادة و طموحات الشعب الايراني و نصرة قضيته العادلة.
النظام الايراني الذي يمکن إعتباره کمصنع لإنتاج و تصدير الارهاب بمختلف أنواعه، يستغل سفاراته و قنصلياته في مختلف بلدان العالم کغطاء من أجل تحقيق أهداف و غايات مشبوهة خصوصا في تصفية معارضيه او حتى تصفية حساباته مع أية شخصيات او أطراف و احزاب سياسية معارضة لدوره و نفوذه في دول المنطقة و العالم،

وقد سبق للمعارضة الايرانية بصورة عامة و المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ان أکدت على هذه المسألة و دعت دول العالم الى الانتباه لذلك و وضع حد له، خصوصا بعد أن قام النظام الايراني بتصفية ساسة من المعارضة الايرانية في النمسا و ألمانيا و العراق و غيرها، بالاضافة الى قيام هذا النظام بعمليات إرهابية في الارجنتين و السعودية و الکويت و مصر و بلدان أخرى، لکن، ولأسباب سياسية و إقتصادية متباينة لم تقم أية دولة بإثارة هذا الموضوع بل و تجاهلته و تغافلت عنه لإعتبارات محددة، لکن الموقف الکندي الاخير القاضي بإغلاق سفارته في طهران و طرد دبلوماسيي النظام، هو إنعکاس لإدراك هذا النظام بالدور المريب لسفارة النظام و شکوکها بهذا الخصوص، وقطعا ان هذا الموقف طرح مرة أخرى على بساط البحث الادوار المريبة لسفارات النظام الايراني في مختلف دول العالم.
دول المنطقة التي إکتوت طوال الاعوام الماضية بشرور تدخل النظام الايراني عبر سفاراتها و قنصلياتها و واجهاتها الاخرى، وأدرکت الاحزاب و الشخصيات و القوى الوطنية المختلفة في دول المنطقة هذه الحقيقة لکن و بسبب من حساسية أوضاع المنطقة و ظروفها الاستثنائية، فإنه لم يکن بوسع هذه الاحزاب و الشخصيات و القوى الوطنية الدعوة الى قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام الايراني، لکن اليوم وبعد أن تأکد للعالم کله الدور الذي تلعبه سفارات و قنصليات النظام الايراني في ممارسة النشاطات الارهابية او تقديم التسهيلات المختلفة من أجل القيام بها، وبعد المبادرة الکندية الشجاعة، فإن دول العالم بصورة عامة و دول المنطقة بصورة خاصة، مدعوة لکي تبادر هي الاخرى الى قطع العلاقات مع هذا النظام الارهابي و إغلاق سفاراته و طرد دبلوماسييه المشبوهين و السعي عوضا عن ذلك بإقامة علاقات متينة مع الشعب الايراني و قواه الوطنية المتصدية للنظام الايراني ولاسيما المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، وان هکذا خطوة مناسبة و حکيمة کفيلة بأ تساعد على التعجيل ببزوغ فجر جديد في إيران.