جاء فى التقرير الصادر اليوم عن الوكالة الدولية للطاقة النووية بشأن البرنامج النووى الإيرانى, إن الديكتاتورية الدينية القائمة فى ايران لم تواجه قرارات مجلس الأمن الدولى,1747 و 1737 و 1696 القاضية بالوقف الفورى للأنشطة الخاصة بتخصيب اليورانيوم بعدم الإكتراث فحسب,بل زادت من سرعة تشغيل شلالات الطرد المركزى
وإستمرت فى تخصيب اليورانيوم علي نطاق أوسع بكثير من السابق, مستخدمة فى ذلك مالا يقل عن 1300 جهازاَ من أجهزة الطرد المركزى.
إلي جانب ذلك أعلن ولى فقيه الرجعيين, خامنئى والحرس احمدى نجاد خلال الأيام والأسابيع الماضية بأنهما لن يتراجعا خطوة واحدة عن البرنامج النووى وتخصيب اليورانيوم.
مسؤول لجنة الخارجية فى المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية , محمد محدثين,أدلي بتصريح فى هذا المجال جاء فيه:أثبت التقرير الصادر اليوم عن الوكالة الدولية للطاقة النووية من جديد إن الملالى لن يكفوا عن العمل علي إمتلاك القنبلة النووية, رغم كل التنازلات والإغراءآت المقترحة من جانب الغرب وكذلت التأكيد علي الرغبة فى التفاوض مع هذا النظام.هذه هى الحقيقة التى تكتسب المزيد من المصداقية يومياَ طوال الأعوام الخمسة الماضية, منذ الكشف عن منشآت نطنز واراك النوويتين.
إن إمتلاك السلاح النووى والهيمنة علي العراق يمثلان ضمانتين ستراتيجيتين لبقاء الفاشية الدينية القائمة فى ايران والتى تمر بأضعف فترة من فترات سلطتها منذ28 سنة, كما وتواجه عزلة تامة, دولياَ وإقليمياَ ولا تتمتع بأية شرعية فى داخل ايران.
وأكد السيد محدثين علي إن منع نظام الملالى من إمتلاك السلاح النووى مازال ممكناَ ,كما عبَر عن أسفه العميق إزاء التصريحات المنسوبة إلي السيد البرادعى حول كون تخصيب كميةِ من اليورانيوم مسموح للنظام الإيرانى ووصف هذه التصريحات بأنها تشكل حافزاَ للنظام لإمتلاك القنبلة النووية.
وقال السيد محدثين مخاطباَ أعضاء مجلس الأمن الدولى, علي المجتمع الدولى أن يتخذ سياسة حازمة تجاه نظام الملالى,والتى يجب أن تتضمن فرض الحظر الشامل ضده, تقنياَ وبترولياَ وتسليحياَ وديبلوماسياَ.
أمانة المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية
24 مايو ـ ايار 2007