الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيبين عشيةِ وضحاها...تشديد العقوبات ضد نظام الملالى

بين عشيةِ وضحاها…تشديد العقوبات ضد نظام الملالى

Imageمهلة الشهرين الممنوحة من قبل مجلس الأمن الدولى للنظام الإيرانى,لوقف تخصيب إلىورانيوم قد إنتهت,بينما بقى النظام طوال هذه الفترة منهمكاَ فى توسيع النووية وبطاقة قصوي.حيث إمتلك المقدرة على إنتاج الوقود المستخدم للأغراض الصناعية والتى تدل على إقترابه من صنع القنبلة النووية, حسب التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة النووية.
مفتشو الوكالة الدولية للطاقة النووية: بدأ النظام الإيرانى عملية تخصيب إليورانيوم بأبعاد أوسع.
صحيفة نيويورك تايمز ذكرت الإثنين 14 مايو ـ ايار إن مفتشى الوكالة قد إستخلصوا بعد زيارة لموقع نطنز السرى إن ايران تواصل تخصيب إلىورانيوم فى أبعاد أوسع, بعد التغلب على مشاكل تقنية.

وأضافت الصحيفة نقلاَ عن خبراء نوويين فى فينَا:خلال عملية تفتيش لأنشطة النظام الإيرانى فى منشآت نطنز يوم الأحد الماضى, إكتشف المفتشون إن المهندسين الإيرانيين يستخدمون الآن 1300 جهازاَ من أجهزة الطرد المركزى وينتجون
الوقود المستخدم فى المفاعلات النووية. وكان هؤلاء يعانون حتى الفترة الأخيرة من مشاكل فى مجال إستمرار عمل هذه الأجهزة بعد التفرغ من تشغيلها( وكالات الأنباء 15مايو ـ أيار).
ويقول تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز فى هذا المجال: توصلت الوكالة إلى مؤدَاه إن النظام الإيرانى قد وسَع من أنشطته النووية. ويقول مسؤولون رفيعى المستوي فى الوكالة إن النظام الإيرانى قد تمكَن من التغلب على الجزء الأكبر من المشاكل التقنية فيما يتعلق بتخصيب إليورانيوم ويواصل نشاطه فى هذا المجال بسرعة أكبر.
إن الإعلان عن هذه الأبحاث يستطيع أن يقلب الحسابات الديبلوماسية فى أوروبا والولايات المتحدة رأساَ على عقب.فقد حاولت أوروبا وأميركا إرغام النظام الإيرانى على وقف أنشطته النووية الهادفة لإمتلاك تقنية تخصيب إلىورانيوم لغرض
إنتاج السلاح النووى.
وحسب الديبلوماسيين والخبراء النوويين فى الوكالة,فقد إكتشف هؤلاء يوم الأحد خلال عملية تفتيش فجائية للمنشأت النووية فى نطنز إن المهندسين الإيرانيين قد إستخدموا حوالى 1300 من أجهزة الطرد المركزى وهم الآن فى حال إنتاج الوقود للمفاعلات النووية. وكان هؤلاء الإخصَائيون يواجهون مشاكل فى مجال تشغيل هذه الأجهزة الحساسة جداَ وذات السرعة العإلىة وكانوا قد شغَلوا هذه الأجهزة وهى خاوية أو لم يستخدموها أصلاَ. ولكن يبدو أنهم قد تغلبوا على هذه العوائق.
محمد البرادعى قال:« نعتقد إن النظام الإيرانى قد إمتلك تقنية التخصيب… وإن المسألة المتبقية من الآن فصاعداَ, تتمثل فى تحديث هذه التقنية.رغم إن سماع هذا الخبر غير مريح, إلَا إنه حقيقة واقعة».
وتضيف نيويورك تايمز: إن المواد التى أنتجها النظام الإيرانى حتى الآن لبلوغ المستوي المطلوب لإنتاج القنبلة النووية,تحتاج إلى عملية تخصيب أكثر كثافة. لذلك فمن المحتمل أن يعمد النظام إلى ما فعلته كوريا الشمإلىة قبل أربعة سنوات ويقوم بترحيل المفتشين من ايران.
وأشارت نيويورك تايمز إلى قرارات مجلس الأمن ودعوة المجتمع الدولى لإيران كى توقف عملية تخصيب إلىورانيوم وأضافت: بينما مجلس الأمن منشغل فى تشديد العقوبات ضد النظام الإيراني, يعمد هذا النظام إلى إستغلال الفرص المتاحة
للتوسع فى برنامجه النووى.
وتقول إدارة بوش, لن تكون هناك مفاوضات مادام النظام الإيرانى يسعي لإمتلاك المقدرة على إنتاج السلاح النووى. إن أية مفاوضات مرهونة بوقف هذه الإنشطة.
محمد البرادعى يقول:إن مطلب مجلس الأمن الدولى يتمثل فى قيام النظام الإيرانى بتجميد عملية تخصيب إلىورانيوم.آمل فى أن يصغى النظام الإيرانى إلى هذا المطلب. إننى أشك فى قيام هذا النظام باستجابة هذا المطلب. واضح جداَ إن أحد أهداف التجميد هو الحيلولة دون إمتلاك النظام الإيرانى للتقنية النووية,
ولكن يبدو إن النظام الإيرانى قد تجاوز هذه المرحلة. إذاَ, علىنا التركيز الآن على منع هذا النظام من تخصيب إلىورانيوم على المستوى الصناعى.
وجاء فى تقرير نيويورك تايمز أيضاَ: يقول تقرير الوكالة المعروض على مجلس الأمن الدولى:«نظراَ لقيام النظام الإيرانى فى فبراير العام 2006 بإنتهاك الإتفاق المبرم معه بشأن التفتيش الكامل والواسع, فإن معلومات الوكالة حول مجريات الإنشطة النووية فى ايران والإشراف علىها, باتت محدودةَ. إن المفتشين قلقون إزاء عدم رد النظام الإيرانى على مجموعة من التساؤلات المطروحة منذ أكثر من عام وترتبط هذه الأسئلة بمعلومات حصلت علىها الوكالة من العالم النووى الباكستانى, عبد القادر خان.
أحد هذه التساؤلات المفتاحية يتعلق بمشروع التصادم بين ذرتين نوويتين وهو ما يستخدم فقط لإنتاج السلاح النووى.
وحسب نيويورك تايمز, إن التفتيش الذى تم الأحد الماضى قد جري الإبلاغ عنه بساعتين فقط سبقت عملية التفتيش, حيث من المحتمل جداَ أن يكون النظام الإيرانى غير قادرِ على القيام بتشغيل أجهزة الطرد المركزى لغرض الإستعراض أمام
المفتشين, خلال هذه الفترة القصيرة.وحسب الديبلوماسيين الذين هم على علم بتقرير الوكالة, هناك 300 من هذه الأجهزة قيد الإختبار علاوة على 1300 جهازاَ آخر فى حال العمل , والتى ستكون جاهزة للتطعيم نهاية هذا الأسبوع, وهناك 300 أخرى قيد الصنع.
وقال ديبلوماسى يشرف على إنشطة النظام الإيرانى النووية, رفض الكشف عن إسمه:« إنهم قد بلغوا نقطة يستطيعون فيها تجهيز شلال جديد من أجهزة الطرد المركزى كل أسبوع». ويتكون كل شلال واحد من 164 جهازاَ للطرد المركزى
ويقول الخبراء إن النظام الإيرانى وبهذا المستوي من السرعة, سيكون قادراَ على تشغيل 3000 من هذه الأجهزة حتى شهر حزيران القادم وبهذا العدد يستطيع إنتاج قنبلة نووية واحدة كل عام. ويقول الدبلوماسيون إن طهران قد تستطيع إنتاج 5000 جهاز جديد من هذه الأجهزة حتى نهاية العام الميلادي الحالى.
إن هذا الإجراء, بات يقلق السلطات الأمريكية والوكالة الدولية للطاقة النووية معاَ. فلو عمد النظام إلى تخزين هذه الكمية من إلىورانيوم وتخصيبها داخل أجهزة الطرد لمدة أربعة أو خمسة أشهر إضافية, سيكون بإستطاعته إنتاج إلىورانيوم المخصَب بنسبة 90 بالمئة وهى الدرجة المطلوبة لإنتاج القنبلة النووية.
فى مصطلح نووى سرى, يطلق على هذه الدرجة من التخصيب تسمي « نقطة فك العلاقه», أى المقدرة التى سوف يتم على إثرها ترحيل المفتشين من البلد ويبدأ العمل بإنتاج إلىورانيوم المخصَب لغرض إنتاج السلاح النووى.
وتضيف نيويورك تايمز: فى إدارة بوش يقول الذين ينادون بإتخاذ إسلوب حازم تجاه النظام الإيرانى,« يجبألاَ يدور فى ايران حتى جهاز واحد من أجهزة الطرد المركزى», وهم يطالبون بتشديد العقوبات.
المسؤولون فى النظام الإيرانى يلحون على مواصلة العمل فى المشاريع النووية .المسؤولون فى نظام الملالى مازالوا يصرون على الإستمرار فى الأنشطة النووية. رئيس منظمة الطاقة النووية,غلام رضا اقازاده قال:« علاوة على 1300 من أجهزة الطرد التى تم تشغيلها فى نطنز, والتى تنتج الوقود النووى, هناك 300 جهاز آخر فى حال التدشين.الهدف هو التوسع فى صناعة التقنية النووية ونصب وتشغيل 50 ألفاَ من أجهزة الطرد. إن تدشين هذه الأجهزة فى نطنز, هو عمل مستمر ولن يتوقف.(
وكالة أنباء النظام,20 مايو ـ ايار).
وزير خارجية الملالى منوتشهر متكى قال:« لا نستطيع غض النظر عن تقنيتنا النووية. إن أميركا وبعض الدول الغربية لها أغراض سياسية فيما يتعلق بالنشاط النووى الإيرانى.(تلفزيون النظام 21 يناير ـ ايار) الناطق بأسم خارجية النظام, أعلن فى مؤتمر صحفى يوم العشرين من يناير: نحن لن نوقف أنشطتنها النووية. نحن نواصل السير فى هذا الإتجاه ولن نتوقف جتى
إكمال دورة إنتاج الوقود. وسوف تزداد أعداد أجهزة الطرد المركزى(تلفزيون النظام 20 يناير).
رئيس مركز الأمن الدولى فى المعهد العالمى للأقتصاد والعلاقات الدولية, ألكسى آربانوف قال: إن النظام الإيرانى سوف يكون قادراَ فى المستقبل القريب على الإنسحاب من معاهدة منع إنتشار الأسلحة النووية. وأضاف لدي وجوده فى
موسكو:«على أى حال هناك شواهد مباشرة وغير مباشرة, تدعم الشكوك فى هذا المجال( وكالة إنترفاكس (17 يناير).
الحكومة الأوكراينية وتمشياَ مع العقوبات المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولى, جمدت الودائع الخاصة بـ13 من الشركات الإيرانية و15 شخصاَ من المقربين للنظام الإيرانى.
وزير خارجية إلىابان, تارو آسو, أعلن فى مؤتمر صحفى:« إن إليابان حاجة إلى إجراء حازم تتخذه حفاظاَ على معاهدة,إن ـ بى ـ تى, ضد النظام الإيرانى».
وكالة الصحافة الفرنسية قالت: مصرف سبه هو من ضمن المنظمات التى تعرضت للعقوبات من جانب إلىابان. إن هذا المصرف وحسب مسؤول يابانى« لا يستطيع بعد الآن التوقيع على إتفاقيات مع الشركات إلىابانية».
إن هذه العقوبات تشمل منع أكبر ضد تجارة الأسلحة مع النظام الإيرانى وتشمل البواخر المتجهة إلى ايران.
وأضاف هذا المسؤول:«إن إليابان قد منعت من قبل صادرات وواردات الأسلحة من وإلى ايران»,لكنها إليوم« سيشمل الحظر,الآلبسة المضادة للرصاص والخوذ العسكري أيضاَ»وكالة الصحافة الفرنسية 18 يناير).