فيينا (رويترز) – ذكر تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية حصلت عليه رويترز يوم الاربعاء ان ايران تجاهلت المهلة التي حددتها الامم المتحدة لوقف انشطة تخصيب اليورانيوم بل ووسعت هذه الانشطة.
ومن شأن تجاهل طهران لمهلة اخرى مدتها 60 يوما حددها مجلس الامن عندما فرض مجموعة ثانية من العقوبات على ايران في 24 مارس اذار ان يعرضها لعقوبات اشد فيما يتعلق بانشطتها النووية التي يخشى الغرب ان تكون ستارا يخفي مساعي لصنع قنابل نووية.
وقالت الوكالة الدولية في تقريرها "لم تعلق ايران أنشطتها المرتبطة بالتخصيب. وواصلت ايران العمل في محطة تخصيب اليورانيوم التجريبية وانشاء محطتها للتخصيب (على نطاق صناعي تحت الارض)."
وأضاف التقرير "وقد بدأت حقن مجموعات أجهزة الطرد المركزي بسادس فلوريد اليورانيوم. وواصلت العمل أيضا في مشروعاتها المرتبطة بالماء الثقيل."
غير أنه أشار الى أن اليورانيوم المخصب تقل نسبة نقائه كثيرا عن النسبة التي تتراوح بين 80 و90 في المئة اللازمة لصنع قنبلة نووية.
وقال مسؤولون بالامم المتحدة ان المخاوف بخصوص نوايا ايران لا تزال شديدة حيث لا تزال تراوغ تحقيقات الوكالة الدولية في الغموض الذي يحيط بمصدر بعض المواد والمعدات المرتبطة ببرنامجها النووي وعمليات توريدها ووجود مؤشرات لم يتم تفسيرها بخصوص دور محتمل للعسكريين في ذلك.
وقال مسؤول "رغم أنه لا يتم انتاج كميات تجارية من اليورانيوم المخصب حتى الان فمن الواضح أن برنامجهم يتطور."
وقال التقرير "ما لم تتصد ايران للقضايا الخاصة بالتحقق والمعلقة منذ فترة طويلة وتنفذ اجراءات الشفافية المطلوبة.. فلن تكون الوكالة قادرة على تكوين صورة كاملة لتاريخ برنامج