الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةحذروا الأمم المتحدة وواشنطن من وقوع كارثة إنسانية. 50 ألف شخصية من...

حذروا الأمم المتحدة وواشنطن من وقوع كارثة إنسانية. 50 ألف شخصية من 13 بلداً عربياً يؤيدون سكان “أشرف” و”ليبرتي”

السياسة الكويتية  : أعلن 50 ألفاً من رؤساء الأحزاب والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان وناشطين سياسيين من 13 بلداً عربياً تأييدهم لسكان “مخيم أشرف” في ديالى شمال العراق ومخيم “ليبرتي” في بغداد.
وحذر المدافعون عن سكان المخيمين في بيان تلقت “السياسة” نسخة منه, أمس, الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وواشنطن من وقوع كارثة إنسانية أخرى بحق هؤلاء السكان, مطالبين بإيقاف عملية نقل سكان “أشرف” والذين كان عددهم 3400 شخص وهم من منظمة “مجاهدي خلق” كبرى الحركات المعارضة للنظام الإيراني في المنفى إلى مخيم “ليبرتي” والموجود به حوالي 2000 شخص حالياً في حال عدم تأمين الحدود الدنيا من المطالب والضروريات الإنسانية.

وأشاروا إلى “أن النظام الإيراني الذي تطوقه أزمات داخلية وخارجية يسعى إلى القضاء على معارضته المنظمة قبل سقوط حكومة بشار الأسد في سورية”.
وأضافوا أن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يرى أن بقاؤه مرهون بدعم النظام الإيراني, تنفذ مطالب طهران المتمثلة في قمع سكان “أشرف” و”ليبرتي”.
ولفتوا إلى التضييقات والتعقيدات التي تمارسها السلطة العراقية ضد سكان المخيم الجديد في “ليبرتي” كحظر التنقل الحر, إضافة إلى تواجد القوات المسلحة للشرطة داخل المخيم المطوق بقوات أمنية من كل جهة وتعيش فيه حوالي ألف امرأة مسلمة.
وأكدوا أن المخيم يفتقر إلى البنى التحتية الخدمية وخاصة الماء بالإضافة إلى الكهرباء, وممارسة شتى صنوف الضغوط والمضايقات على السكان, ومنع السلطات العراقية نقل أجهزة ومعدات خاصة بالأفراد المعاقين.
وقال الموقعون على البيان, إنه نظراً إلى افتقار “ليبرتي” إلى المعايير الإنسانية وحقوق الإنسان وبما أن سكان “أشرف” انتقلوا إلى “ليبرتي” بضمانات كفلتها الأمم المتحدة, فإننا نطالب بأن يتم وقف عملية النقل القسري في الوقت الذي لم يتم فيه بعد تأمين الحد الأدنى للمعايير الإنسانية, مثل تأمين التنقل الحر ووصول السكان إلى الخدمات الطبية, وتحسين الحالة المأساوية للبنى التحتية للمخيم, كون الحكومة العراقية لم تذعن لها ولم تنفذها.
كما طالبوا بأن تمنع أميركا وبان كي مون الحكومة العراقية من ممارسة أعمال العنف ضد ساكني المخيمين وذلك للحيلولة من دون وقوع كارثة بحق 1000 امرأة.
ودعوا إلى تمكين سكان “أشرف” من نقل ممتلكاتهم المنقولة إلى “ليبرتي”, لسد حاجاتهم وبيع كل ما لا يستطيعون نقله بشكل حر ومناسب.