الأربعاء, 26 نوفمبر 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالمصير الغامض والمجهول في إنتظار النظام الايراني

المصير الغامض والمجهول في إنتظار النظام الايراني

الملا علی خامنئي –

صوت العراق – محمد حسين المياحي:

هناك عجز واضح کوضوح الشمس في عز النهار بالنسبة لإمکانية النظام الايراني في التصدي لمعالجة الاوضاع السيئة التي تعصف به والحيلولة دون المزيد من تدهورها المفرط، والدليل على ذلك إنها تتفاقم يوما بعد يوم، علما بأن هذه الاوضاع السيئة الناجمة عن سوء الادارة الحکومية فإنها تتزامن أيضا مع مشکلة الجفاف وشحة المياه حيث إن ملايين الايرانيين يواجهون العطش وهذا أيضا بسبب سوء التصرف بالمياه کما إن هناك أيضا مشکلة تلوث الهواء الذي يکاد أن يخنق مدن إيرانية ويشل القطاع التعليمي.
في هکذا ظروف وأوضاع سلبية غير مسبوقة ولاسيما مع إعترافات رسمية بإنهيار الأمن الغذائي، خصوصا بعد تحذير شديد اللهجة لرئيس سابق لمنظمة التخطيط وإعترافه بارتفاع أسعار السلع الأساسية بنسبة 100%، فيما كشفت تقارير حكومية عن عجز موازنة كارثي للعام الحالي، وسط مخاوف من “ثورة جياع”، وبالموازاة مع أزمة الغلاء، فقد کشف موقع “ديدبان إيران” الحكومي عن كارثة مالية تلوح في الأفق لميزانية العام . وأكد التقرير أن عجز الموازنة وصل إلى رقم فلكي يبلغ 400 ألف مليار تومان.
وبنفس السياق، فإن النظام الايراني يواجه تهديدا دوليا جديا بعد مصادقة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الخمیس 20 نوفمبر 2025، على القرار الذي اقترحته الترويكا الأوروبية (ألمانيا، بريطانيا، وفرنسا) والولايات المتحدة ضد البرنامج النووي للنظام، والذي يعتبر ضربة استراتيجية ثانية وقاصمة لهذا النظام بعد القرار ال72 ضده من جانب منظمة الامم المتحدة والذي إعترفت فيه المنظمة وللمرة الاولى بمجزرة إعدام الالاف من السجناء السياسيين في عام 1988، وينص هذا القرار الحاسم على إعادة إدراج امتثال طهران لاتفاقية الضمانات (NPT) وقرارات مجلس الأمن ضمن جدول الأعمال الدائم لمجلس المحافظين، مع إلزام المدير العام للوكالة بتقديم تقارير دورية تحت هذا البند، مما يضع النظام تحت مجهر الرقابة الدولية الصارمة بشكل غير مسبوق.
وفي مواجهة مع هذه الاوضاع الصعبة جدا والتي ترسم ظلالا سوداء على المصير المجهول والغامض الذي ينتظر النظام، فإنه وللخوف الشديد من السلطات الايرانية من إنفجار الاوضاع وإندلاع إنتفاضة ضده، فإنه وبحسب التقارير الرسمية الواردةى من داخل إيران فقد تم إعدام 304 سجناء في شهر آبان (23 اكتوبر- 21 نوفمبر)، وهو الرقم الأعلى منذ 37 عاما. ومن بين ضحايا الشهر الفائت 8 سجينات.
والملفت للنظر إنه وفي الفترة ما بين يومي الاثنين والخميس، 17 إلى 20 نوفمبر وحدهما، وقع 63 سجينا ضحية لآلة الإعدام الايرانية، أي بمعدل سجين واحد كل ساعة ونصف. كما بدأ النظام الشهر الإيراني الجديد (آذر) أيضا بمواصلة موجة الإعدامات، حيث تم التعرف على 8 من الضحايا حتى الآن. وکما أظهر تأريخ النظم الدکتاتورية فإن إعتمادها المفرط على القمع المفرط والاعدامات(کما يجري مع النظام الايراني)، فإن التأريخ لن يرحمه أبدا من عاقبة رعونته وإستبداده.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.