الخميس, 13 نوفمبر 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارعندما يفقد النظام توازنه

عندما يفقد النظام توازنه

اشتباکات بالایدي داخل البرلمان الایراني-صوت العراق – محمد حسين المياحي:

اليوم لم يعد إطلاقا کالبارحة! هذا التعبير يمکن إطلاقه على الاوضاع الحالية في إيران مقارنة بالاوضاع التي کانت سائدة قبل الاحداث والتطورات الاخيرة التي أجبرت النظام الايراني على التقوقع والانطواء على نفسه.
بالامس کان القادة والمسٶولون الايرانيون يصولون ويجولون في بلدان بالمنطقة ويطلقون التهديدات ضد کل من يتعرض لدورهم ونفوذهم في المنطقة ويعتبرون وکلائهم بمثابة الخط الدفاعي الاول عنهم، ولکن اليوم لم تعد الامور کما کانت بالامس وحتى إن مسٶولي النظام عندما يزورون بلدانا بالمنطقة فإنهم إضافة الى إستقبالهم ببرود فإنه يواجهون بتصريحات مضادة لهم وجها لوجه کما حدث لعلي لاريجاني أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني عندما زار لبنان قبل فترة.
من الواضح جدا إن بلدان المنطقة التي إکتوت بيران تدخلات النظام الايراني والمجتمع الدولي الذي ضاق ذرعا بسياساته المزعزعة للأمن والسلام، يتابعون الاحداث والتطورات الجارية في إيران ولاسيما وإنها تواجه في هذه الايام واحدة من أکثر المراحل سوءا وإضطرابا، حيث يتصاعد الصراع وبوتائر غير مسبوقة بين أجنحة النظام بما يٶکد بأنه قد وصل الى منعطف بالغ الخطورة والحساسية.
وفي الوقت الذي يزداد الصراع بين أجنحة النظام حدة ويزداد عمقا، ولاسيما بعد أن وجه الرئيس الاسبق حسن روحاني، إنتقادات لاذعة وغير مسبوقة لمجلس الشورى(البرلمان) ومجلس صيانة الدستور قائلا من أن:”القوانين التي تقرها أقلية لا تمثل سوى 10% من الشعب لا تحمل روح الشرعية، حتى لو بدت قانونية في الشكل”
حيث تم الرد عليه بقوة ولاسيما من جانب قالیباف، رئيس البرلمان، الى الحد الذي طالبوا بمحاکمته، وهو ما دعى علي لاريجاني، أمين المجلس الاعلى للأمن القومي أن يقوم بتوجيه تحذير لافتا للنظر للأجنحة بحيث يجسد حجم ومدى ومستوى القلق السائد في قمة النظام مما يجري، عندما حذر قائلا بأن:” زعماء السياسة في إيران لا يدركون حساسية المرحلة، وبمجرد وقوع حادثة صغيرة يهاجم بعضهم البعض ويثيرون الفوضى”، مضيفا أن “سوء الفهم للوضع الراهن قد يلحق بالبلاد ضررا كبيرا”.
لکن لا يبدو إن تحذير لاريجاني قد أدى الغرض المطلوب منه، إذ سرعان ما عاد مهدي کروبي، الرئيس الاسبق للبرلمان الايراني والذي کان تحت الاقامة الجبرية لأعوام طويلة، الى الواجهة مرة أخرى وقال خلال لقاء جمعه مع أبناء مير حسين موسوي وفي تصريح غير عادي طال فيه شخص المرشد الاعلى للنظام إن:” خامنئي هو من دمر كل شيء في إيران، فقد دعم التزوير في انتخابات 2009 واتهمنا بالفتنة وقلة البصيرة، بينما هو الذي أضاع الاقتصاد والثقافة والأخلاق والأمن، وما نراه اليوم هو ثمرة ذلك النهج الخاطئ”!
الواضح إن ما قد سلطنا الضوء عليه، لا يمکن النظر إليه على إنه مجرد أحداث وتطورات عادية يمکن المرور عليها مرور الکرام، بل إنه وفي الحقيقة غير مسبوقة بالمرة لکونها تثبت وبصورة لا تقبل الجدل بأن النظام قد فقد توازنه ودخل مرحلة الترنح التي تسبق السقوط.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.