موقع المجلس:
نشرت صحيفة نيويورك بوست تقريرًا يدين الارتفاع الحاد وغير المسبوق في تنفيذ أحكام الإعدام داخل إيران، بعد أن كشفت جماعات معارضة عن تسجيل 280 حالة إعدام خلال شهر أكتوبر وحده، من بينهم نساء وقُصّر. واعتبر نشطاء حقوقيون هذا التصعيد “الأشد عنفًا” منذ عقود.

يشير التقرير إلى أن ما وثّقه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يظهر تضاعف عدد الإعدامات مقارنة بالشهر نفسه من عام 2024، وارتفاع المعدل إلى حالة إعدام كل ساعتين ونصف — في ظاهرة لم تحدث منذ 30 عامًا على الأقل.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لحالات الإعدام بين مارس وأكتوبر من العام الجاري إلى 1,135 شخصًا.
وقد أدان 800 ناشط إيراني — من ضمنهم سجناء سياسيون سابقون — هذا التصعيد في بيان مشترك، مؤكدين أن النظام حوّل الإعدام إلى “وسيلة قمع لترهيب المجتمع، في انتهاك فج للكرامة الإنسانية والقوانين الدولية”.
من جانبها، اعتبرت السیدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن هذه الأرقام “تشكّل جريمة كبرى توصم جبين الإنسانية”، مشددة على أن خامنئي يسعى عبر “موجة الإعدامات الدموية” إلى منع تجدد انتفاضة شعبية تهدد أركان حكمه.








