الخميس, 13 نوفمبر 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارفي رمقه الاخير ورغم ذلك يکابر

في رمقه الاخير ورغم ذلك يکابر

الملا علی خامنئي-

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:
مع إن کل شرائح المجتمع الايراني تعاني کثيرا من السياسات القمعية التعسفية لنظام الملالي، لکن من الواضح إن شريحتي الشبان والنساء يقع عليهما العبأ الاکبر بهذا الصدد، ولاسيما وإن لهاتين الشريحتين دور رئيسي وفعال في تحقيق إنتصار الثورة الايرانية وإسقاط نظام الشاه، وإن النظام ومنذ الاعوام الاولى من حکمه القمعي قد أخذ على عاتقه سلوك نهج خاص مع هاتين الشريحتين بغية السيطرة عليهما وعدم تمکنهما من أن يلعبادورا مشابها لذلك الدور الذي لعباه في الاطاحة بنظام الشاه.
لکن الذي يثير السخرية والتهکم والى أبعد حد، هو إن الطاغية المهزوم خامنئي وفي الوقت يعيش نظام في المرحلة الاخيرة من عمره ويشعر بحالة غير عادية من الخوف والهلع من إندلاع إنتفاضة شعبية عارمة بوجهه، فإنه وفي محاولة بائسة من أجل کسب شريحة الشباب الى صفه وسعيه لجعلهم لا يشارکون في أي نشاطات معادية له، يقوم بالتملق لهم ويمارس کذبا وخداعا مکشوفا عندما أشاد بقدرات نظامه في خطابه الاخير يوم الاثنين الماضي ال20 من أکتوبر2025، معتبرا إنها”رمز أمل للشاب الإيراني القادر على بلوغ القمة”، في الوقت الذي يقوم فيه نظامه بزج اکشباب في غياهب سجونه أو تعليقهم على أعواد المشانق!
والانکى من ذلك إن الدکتاتور المرعوب الذي کان مختفيا عن الانظار منذ فترة طويلة نسبيا، کرر في خطابه المذکور عبارات تمجيد نظامه والاشادة بقوته قدراته وثباته، في وقت تتزايد إعترافات أقطاب نظامه ولاسيما من الجناح التابع له بالضعف ومن إن هناك مستقبل مجهول في إنتظارهم، ولاسيما وإن النظام محاصر من کل الجهات ويواجه عزلة دوليةإستثنائية وأوضاع سياسية وإقتصادية وإجتماعية بالغة السوء.
الکذب والخداع الذي قام خامنئي بممارستهما في خطابه الاخير بما يمکن أن يظهر نظامه قويا متماسکا، لکن الحقيقة غير ذلك تماما بل وحتى خلال هذه الايام حيث الازمات تنخر ببنية النظام من کل الجوانب فإن التقارير الخبرية القادمة من إيران تٶکد بأن نظام الرعاية الصحية الإيراني يواجه أزمة متفاقمة، حيث يرفض آلاف الممرضين المدربين العودة إلى العمل أو يبحثون عن فرص عمل في الخارج، مشيرين إلى ظروف عمل لا تطاق وأجور بالكاد تغطي تكاليف المعيشة الأساسية، وبهذا الصدد فقد صرح محمد شريفي مقدم، الأمين العام لـ “بيت الممرضين الإيراني“، في 18 أكتوبر أن “ما بين 60,000 إلى 70,000 ممرض وممرضة عاطلون عن العمل لكنهم غير راغبين في العودة إلى وظائفهم”. وفي حديثه لصحيفة “هم ميهن”، أوضح أن “راتبا أقل من 20 مليون تومان لامرأة لديها طفلان بالكاد يغطي تكاليف الحضانة، وعليها أيضا تحمل التكلفة العاطفية لكونها بعيدة عن أطفالها. في مثل هذا الوضع، يكون البقاء في المنزل أقل تكلفة”.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.