أكد جون بولتون السفير الامريكي لدى الامم المتحدة في كلمة له في لندن: ان خطر البرنامج النووي الايراني على الامن والسلام العالميين جعل دراسة الملف الايراني في مجلس الامن الدولي أمراً ضرورياً مضيفاً أن الامم المتحدة تدرس في الوقت الحاضر عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية الملف النووي للنظام الايراني. وكانت سياسة الولايات المتحدة الامريكية منذ أمد بعيد ترى دور الوكالة الدولية في التصدي لمحاولات النظام الايراني لامتلاك السلاح النووي وانتهاكه لتعهداته أمراً مهماً وحيوياً.
وتابع جون بولتون بالقول: طيلة العام الماضي زالت الاختلافات التكتيكية بيننا والدول الاوربية الثلاث وعلى ضوء قرار الوكالة الدولية الاخير بان النظام الايراني لم يلتزم بتعهداته في اطار معاهدة منع انتشار السلاح النووي وانتهك اتفاق باريس يبدو أن الخطوة الدبلوماسية التالية هي احالة الملف الى مجلس الامن الدولي. وأضاف السفير الامريكي لدى الامم المتحدة : اذا لم يستطع مجلس الأمن ايجاد حلول للملف النووي الايراني فذاك الامر سيعود بالضرر للمجلس نفسه مؤكداً: لاشك أن موضوع انتشار أسلحة الدمار الشامل والارهاب خطران جديان يهددان السلام العالمي واذا لم يستطع مجلس الأمن معالجة هاتين المشكلتين فانه يتلقى خسارة كبيرة.
