موقع المجلس:
في مقابلة حصرية مع تلفزيون المقاومة الإيرانية “سيماي آزادي”، جدّد جون بيركو، الرئيس السابق لمجلس العموم البريطاني، دعمه الثابت للمقاومة الإيرانية بقيادة السيدة مريم رجوي. وقد أُجريت المقابلة على هامش مؤتمر عُقد في لندن في 11 أكتوبر 2025، ضمن فعاليات أسبوع حملة “لا للإعدام”.
#Iran News Alert
“As long as I have breath in my lungs, I will continue to speak up and speak out in support of Mrs. @Maryam_Rajavi and the @iran_policy and its 10-point plan for the future of the country," said the Rt. Hon. John Bercow in an excusive interview with Simay Azadi,… pic.twitter.com/QA0xS8FWBT— SIMAY AZADI TV (@en_simayazadi) October 12, 2025
ووجّه بيركو رسالة حازمة للمجتمع الدولي والحكومة البريطانية، دعا فيها إلى فرض أقسى العقوبات على نظام الملالي لردع ما وصفه بـ”القتل الجماعي” و”الحملة السياسية الإجرامية” ضد المدنيين، مؤكّدًا أيضًا تضامنه مع الشعب الإيراني ومشيرًا إلى أن المجتمع الدولي لم ينسهم.
في ردّه على سؤال عن وجود 17 شخصًا مهددين بالإعدام، شدّد بيركو على أن الحكومة البريطانية والدول الأخرى يجب أن تُخاطب طهران بوضوح: إذا استمرت في سياسة الإعدامات والقتل، فستُشدد العقوبات إلى أقصى حد. وقال: “لن تفلتوا بفعلتكم… هذا لا علاقة له بالعدالة، بل هو حملة سياسية إجرامية وانتهاك للقانون الدولي. علينا أن نوقفها، وإذا لم توقفوها فسنسعى للضغط عليكم حيثما يؤلمكم — اقتصاديًا وسياسيًا — حتى تصبحوا أكثر انعزالًا في المجتمع الدولي.”
واعتبر بيركو أن إعدام المعارضين واستعمال العنف كأداة ترويع هو “وحشية مقيتة” تهدف إلى كسر عزيمة الناس وقمع المعارضة، مطالبًا النظام بوقف هذه الممارسات والسماح للشعب الإيراني بممارسة حقه في اختيار من يحكمه عبر آليات ديمقراطية.
وتوجّه بيركو برسالة خاصة إلى الشعب الإيراني، لا سيما الشباب، مؤكّدًا إعجابه بعزيمتهم وتصميمهم على مستقبل حر لإيران. وقال إن رسالته مزدوجة: أولًا، أنه مُلهم بصمودهم، وثانيًا، أنهم ليسوا منسيين أو مهملين على الساحة الدولية. وأضاف: “لن نرتاح حتى تتحرر إيران. ما دامت الأنفاس في صدري سأستمر في رفع صوتي ودعمي لمريم رجوي والمجلس الوطني للمقاومة وخطتهم ذات النقاط العشر لمستقبل البلاد.”
واختتم بيركو بتصوّر لمستقبل يأمل فيه أن يطير إلى طهران للاحتفال بقيام حكومة منتخبة “من الشعب، وبالشعب، وللشعب”.








