موقع المجلس:
شهدت المدن الایرانیة من طهران إلى زاهدان، ومن مشهد شمال شرق البلاد إلى آبادان جنوب غرب إيران، شهدت موجة منسّقة من الأنشطة الميدانية والرسائل التي بعثت بها وحدات المقاومة الداعية إلى إسقاط النظام ودعم السيدة مريم رجوي.
ففي عشية 22 أكتوبر، الذكرى السنوية لاختيار السيدة مريم رجوي رئيسةً للجمهورية للفترة الانتقالية لنقل السيادة إلى الشعب الإيراني، نظّمت وحدات المقاومة، أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، سلسلة من التحركات الميدانية الواسعة والمنسّقة في مختلف المدن الإيرانية، يوم الاثنين الموافق 20 أكتوبر 2025، في استعراضٍ واضحٍ للقوة والتنظيم والانتشار.
خامنئي يخوض حربًا ضد الشعب والمقاومة بسلاح الإعدام
وفي سياقٍ متصل، واصلت وحدات المقاومة تحركاتها الاحتجاجية ضد سياسات القمع والإعدام التي يمارسها نظام ولاية الفقيه. ففي مدينة زاهدان، يوم الجمعة 17 أكتوبر 2025، نفّذت مجموعات المقاومة سلسلة من الأنشطة الدعائية والاحتجاجية في مناطق مختلفة من المدينة، تأكيدًا على استمرار المواجهة الشعبية ضد آلة القمع.
ومن العاصمة طهران إلى زاهدان وإيرانشهر في بلوشستان، مرورًا بـ آبادان ومشهد وتبريز وأورمية وبابل وقائمشهر وكرمانشاه وهمدان وكرمان وأصفهان وسائر المدن، نظّمت وحدات المقاومة تجمعات رمزية رفعت خلالها لافتاتٍ تعبّر عن دعمها الكامل للسيدة مريم رجوي وتجدد عزمها على مواصلة النضال لإسقاط نظام الملالي.




وتأتي هذه التحركات في ظل تصعيد أمني وقضائي خطير، إذ يواجه ما لا يقل عن 17 شخصًا أحكامًا بالإعدام بتهمة التعاطف مع مجاهدي خلق، فيما أقدم النظام خلال الشهرين الماضيين على إعدام السجينين السياسيين مهدي حسني وبهروز إحساني بالتهمة نفسها.




ورغم الانتشار الكثيف للأجهزة الأمنية وكاميرات المراقبة، نجحت وحدات المقاومة في تنفيذ أنشطة متزامنة ومنسّقة على مستوى البلاد، ما يعكس، وفق مراقبين، اتساع القاعدة الشعبية لمجاهدي خلق وازدياد الزخم الشبابي الداعم لحركة المقاومة المنظمة.




تحية لذكرى انتخاب مريم رجوي رئيسةً للجمهورية الانتقالية
في خضم مواجهةٍ محتدمة مع نظامٍ قائم على القمع والإعدامات، أحيت وحدات المقاومة في مختلف المدن الإيرانية الذكرى السنوية لانتخاب السيدة مريم رجوي رئيسةً للجمهورية من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وهي الذكرى التي ترمز إلى نقل السلطة إلى الشعب.




في طهران، رفعت مجموعات المقاومة شعار «يمكن ويجب» الذي أطلقته السيدة رجوي للدعوة إلى إسقاط النظام.
وفي أصفهان وفولادشهر، دوّت هتافات الشباب: «قسمًا بدماء الرفاق، صامدون حتى النهاية» و«حاضر، حاضر، حاضر».














أما في شيراز، فارتفعت الأصوات بشعار «المرأة، المقاومة، الحرية»، بينما رفعت في كرمانشاه وهمدان وأورمية اللافتات ذاتها تأكيدًا على وحدة الهدف.




وفي بابل وقائمشهر شمال البلاد، ردد الشباب شعارات مثل: «الحرية قادمة» و«التحية للأخت مريم» و«التحية لمجاهدي خلق».




أما في زاهدان وإيرانشهر، فهتف الشبان البلوش: «مريم رجوي رمز إيران الغد» و«لا تاج ولا عمامة، انتهى عهد الملالي».




وفي كرمان، رفعت النساء شعار «يمكن ويجب»، فيما شهدت آبادان وقزوين وأراك ومشهد لافتاتٍ كتب عليها:
«عيد 22 أكتوبر مبارك» و«مريم شمس إيران المشرقة، سنأتي بها إلى طهران».
ويجمع المراقبون على أن هذا التحرك المنسّق، الممتد من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، يعكس تصاعد روح المقاومة والإصرار الشعبي على التغيير، ويجسّد إرادة الشعب الإيراني في إسقاط النظام وإقامة جمهورية حرة ديمقراطية.








