موقع المجلس:
أدانت جمعية الأطباء والصيادلة الإيرانيين في إيطاليا بشدة الموجة الجديدة من إعدام السجناء السياسيين، ودعت المنظمات الدولية إلى التدخل الفوري لمنع تكرار كارثة إنسانية على غرار مجزرة صیف عام 1988.
أكدت كريستين آريغي، رئيسة اللجنة البرلمانية لإيران ديمقراطية في فرنسا، في إشارة إلى إضراب 1500 سجين عن الطعام، أن عقوبة الإعدام أصبحت أداة سياسية ووسيلة إرهاب في أيدي نظام يشارف على نهايته.
حذّرت اللجنة الفرنسية من أجل إيران ديمقراطية من أن عدد الإعدامات خلال فترة حكومة بزشكيان الممتدة لـ14 شهراً قد تجاوز 2000 حالة، ودعت إلى دعم عالمي للإضراب الشجاع الذي يخوضه 1500 سجين محكوم عليهم بالإعدام في سجن قزلحصار.
في مشهدٍ غير مسبوق داخل العاصمة الإيرانية، نفّذت وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية استعراضًا بطوليًا بالدراجات النارية في شوارع طهران، متحدّيةً أجواء القمع المطلق وموجة الإعدامات المتصاعدة التي يفرضها نظام الملالي.
أضرب السجناء السياسيون في 52 سجناً عن الطعام في اطار حملة ” ثلاثاءات لا للاعدام” .
أفادت صحيفة “ابتكار” بتصاعد الضغوط لاستجواب وزيرة الطرق والتنمية العمرانية بسبب “عقود مشبوهة بمليارات” و”رحلة عائلية باهظة التكلفة”، واصفةً وزارتها بأنها إحدى بؤر الأزمة التي تسلط الضوء على عدم كفاءة حكومة بزشكيان.
صرح محمد شريفي مقدم، الأمين العام لـ “بيت الممرضين الإيراني“، أن “ما بين 60,000 إلى 70,000 ممرض وممرضة عاطلون عن العمل لكنهم غير راغبين في العودة إلى وظائفهم”.
حذرت صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها النظام من “وهم الاستغناء عن الرضا الشعبي”، واعتبرت هذا التوجه خطراً استراتيجياً جدياً يهدد كيان الدولة، ويُعد مؤشراً على انهيار الأخلاق السياسية في هيكل السلطة.
شنت صحيفة “كيهان” هجوماً منظماً على جواد ظريف والتيار الإصلاحي، واصفة إياه بأنه “عامل الهزيمة الوطنية والمتحالف مع أمريكا”، وسعت لتصوير أي انتقاد للسياسة الخارجية الموالية لروسيا على أنه خيانة وضربة للنظام.
نظم إيرانيون أحرار ومؤيدون للمقاومة تجمعاً احتجاجياً في مدينة برن السويسرية، حيث أدانوا الإعدامات الإجرامية التي ينفذها نظام خامنئي وطالبوا بوقفها الفوري، معلنين دعمهم للسجناء السياسيين.
ربط المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، مستقبل الشرق الأوسط بقضيتين محوريتين: القضية الفلسطينية ومستقبل إيران، مؤكداً أن الوصول إلى منشآت إيران المتضررة يتطلب تعاوناً كاملاً وغير مشروط من النظام.
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أنه بعد هجوم الحوثيين على مجمع المنظمة في صنعاء، لا يزال 15 موظفاً محاصرين بالداخل، بينما يقبع 53 آخرون في الاعتقال التعسفي منذ عام 2021.
أظهر علي لاريجاني مرة أخرى أن الخطوط الحمراء التقليدية للسياسة النووية للنظام لا تزال قائمة، وذلك بإعلانه أن “اتفاق القاهرة” يعتبر لاغياً من وجهة نظر إيران، وأن نهج عدم التعاون الكامل مع الوكالة الدولية مستمر.
أعلن المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران أن النظام الإيراني يستخدم مجموعة من الأساليب الوحشية للقمع العابر للحدود ضد معارضيه، تشمل التهديد بالقتل والهجمات السيبرانية وحملات التشهير المنظمة.








