موقع المجلس:
تزامنت زيارة الرئيس المعين من خامنئي، مسعود بذشكيان، إلى أصفهان مع حملة احتجاجية منظمة قادتها «وحدات المقاومة»، لم تكن استقبالًا رسميًا بل إعلان رفض شعبي صريح. في شوارع المدينة التاريخية، وصلت الرسالة بوضوح: لا فرق بين أجنحة النظام، وكافة مَن يمثلونه مسؤولون عن القمع والأزمات التي تنهش حياة الإيرانيين.
احتجاج منظم في قلب المدينة
رغم الإجراءات الأمنية المشددة، نفّذت وحدات المقاومة سلسلة تحركات مدروسة في مواقع حيوية بأصفهان: توزيع منشورات، لصق ملصقات، وكتابة شعارات على الجدران في ساحات وطرقات رئيسية. لم تكن هذه الفعاليات عشوائية بل تهدف إلى إعلان رفض مباشر لوجود بذشكيان في «عاصمة الفن والتاريخ» التي تحمل جراح سياسات النظام.















شعارات تعبّر عن نبض الشارع
تلألأت في المدينة عبارات تعكس غضبًا شعبيًا مركزًا على سياسة القمع وخصوصًا الإعدامات، من ضمنها:
• «بزشكيان، ارحل عن أصفهان»
• «يا زعيم الإعدامات، ارحل عن أصفهان»
• «بزشكيان، اخجل واخرج من أصفهان»
• «أصفهان ليست مكانًا لك»
تعكس هذه الشعارات إيمان شباب الاحتجاج بأن بذشكيان مجرد واجهة أخرى للنظام، وليست له حلول للأزمات البنيوية التي تعانيها البلاد.

رسالة واضحة إلى الداخل والخارج
تحمل تحركات أصفهان دلالتين مهمتين: أولاً، استمرار وتعمق المقاومة المنظمة داخل إيران وقدرتها على العمل حتى تحت ضغط أمني، وثانياً، كشف زيف مزاعم الشرعية الشعبية لرئاسة بذشكيان. الرسالة التي أطلقتها المدينة واضحة وصريحة: لا مكان لممثلي نظام القمع والإعدام في مدن إيران، والحل الحقيقي بحسب المحتجين هو التغيير الجذري وإسقاط النظام بأكمله.








