الخميس, 13 نوفمبر 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارصحوة الموت في مواجهة عاصفة الحياة

صحوة الموت في مواجهة عاصفة الحياة

صورة للاعدامات في ایران

صوت کوردستان – منى سالم الجبوري:
منذ تأسيسه، يحاول النظام الايراني وبصورة ملفتة للنظر الترکيز على أعدائه من الخارج والذي يستهدفونه فتارة الولايات المتحدة التي يصفها في أدبياته بالشيطان الکبير وأخرى إسرائيل التي يٶکد على إنه سوف يزيلها من عالم الوجود ومرات أخرى دول من أوربا والمنطقة وهلم جرا، لکن، الحقيقة التي باتت تظهر للعالم واضحة کوضوح الشمس في عز النهار هي إنه ليس هناك إن العدو الاساسي لهذا النظام والذي يشن الاخير حربا ضروسا ضده منذ الايام الاولى لقيامه، هو الشعب الايراني دون غيره.

الاساليب والطرق الموغلة في الوحشية التي إستخدمها ويستخدمها النظام الايراني في ممارساته القمعية التعسفية والتي يريد من خلالها مصادرة حرية الشعب وإخضاعه عن طريق الحديد والنار لإرادته الشريرة، تروي في حد ذاتها قصة مأساوية مروعة للشعب الايراني تجري فصولها الکئيبة منذ الايام الاولى لتسلط الرجل الدموي خميني على مقاليد الامور في إيران.

في إيران، حيث جعل رجلا مثل خميني ومن بعد خليفته خامنئي، کنائب للسماء ومنح لنفس الحق بأن يصدر قوانين تمنحه السلطة لقتل کل من يعارضه کما مع قانون”المحاربة” سئ الصيت، وأن يأمر بتنفيذ عقوبات نظير الرجم والجلد وبتر الاصابع وقطع الاذان وسمل العيون، وأن يتم تعليق العشرات على مشانق تم نصبه في الاماکن العامة، بل ووصل حد الاجرام والهمجية بهذا النظام أن يقوم بعلميات إبادة بشرية کما جرى في سنندج عام 1981، وکما جرى للآلاف من السجناء السياسيين في مجزرة صيف عام 1988.

هذه القسوة الموغلة في وحشيتها، والتي تصور النظام بأنه ومن خلالها سيتمکن من إخماد صوت الحرية في إيران والى الابد، لکن خاب ظنه عندما واجه معارضة وطنية أصيلة متمثلة بمنظمة مجاهدي خلق الایرانیة التي قامت بتوعية وتعبئة الشعب ضد هذا النظام الکهنوتي المتاجر بإسم الدين وفعلا فقد رفض الشعب النظام وواجهه وقام بأربعة إنتفاضات ضده، لکن النظام رد بممارسات قمعية أکثر عنفا حتى إن الصورة التي صارت تتجسد للمتابع على أرض الواقع في إيران هي إن النظام يستخدم الموت سلاحا من أجل إسکات صوت الحرية والتي هي في الحقيقة عاصفة الحياة، لکن من المهم جدا أن النظام الايراني يمر حاليا بواحدة من أکثر المراحل التي يعاني من جرائها من ضعف غير مسبوق وحتى إن تماديه في ممارساته القمعية ولاسيما الاعدامات التي يقوم بتنفيذها بصورة غير مسبوقة، إنما يدل على ما يمکن وصفه برفسات الذبيح أو صحوة الموت!

النظام الايراني ومع ترکيزه المفرط على ممارساته القمعية وتماديه في ذلك الى الحد الذي إنه وخلال الاشهر الاخيرة قد قام بتصعيد غير عادي في تنفيذ أحکام الاعدامات بحيث إنه لم يسبق وإن قام بنظير له طوال ال36 عاما الماضية وهو ما يٶکد بأن الشعب قد أصبح على درجة عالية من الوعي ويرفض النظام ويريد الاطاحة به اليوم قبل غدا، وهذا يجري في وقت يشهد العالم تحرك دولي واسع من أجل دعم حقوق الانسان في إيران، حيث إن قاعة” تشيرتش هاوس”، شهدت في يوم ال11 من أکتوبر الجاري، مٶتمرا نوعيا ضمن فعاليات الأسبوع العالمي لمناهضة الإعدام. خلال المؤتمر، تم الإعلان عن بيان وقعه أكثر من 520 شخصية سياسية مرموقة، من بينهم برلمانيون، ووزراء سابقون، ورجال قانون من مختلف أنحاء العالم، تحت عنوان “لا للإعدام، لا للإفلات من العقاب لمرتكبي مجزرة صیف عام 1988 في إيران”.

الملفت للنظر إن المشارکون في المٶتمر المذکور، دعوا إلى محاكمة خامنئي وقادة النظام بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، وطالبوا بضرورة الإدراج الفوري لـحرس النظام الإيراني على قوائم الإرهاب واتخاذ إجراءات دولية عاجلة لوقف موجة الإعدامات المتصاعدة.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.