الأربعاء, 19 نوفمبر 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارحكم إعدام البطل الإيراني محمد جواد وفائي ثاني یثیر احتجاج دولي واسع

حكم إعدام البطل الإيراني محمد جواد وفائي ثاني یثیر احتجاج دولي واسع

موقع المجلس:

موجة واسعة من الإدانات الدولية، أثارها تأييد المحكمة العليا للنظام الإيراني حكم الإعدام الصادر بحق بطل الملاكمة محمد جواد وفائي ثاني، حيث طالبت شخصيات رياضية بارزة ومنظمات حقوقية دولية بتحرك فوري وعاجل لإنقاذ حياته. وتأتي هذه القضية كرمز للوحشية التي يتعامل بها النظام مع الرياضيين والشباب المعارضين، وتكشف عن استخدام القضاء كأداة للقمع السياسي وتصفية الخصوم.

ردود الفعل الدولية: أصوات الرياضيين ومناشدات حقوقية

فور انتشار الخبر، ارتفعت أصوات من المجتمع الرياضي الدولي للتنديد بالحكم. وفي هذا السياق، أعربت شارون ديفيس، بطلة السباحة الأولمبية من بريطانيا، عن صدمتها وغضبها قائلة: “إنه حكم إعدام آخر لرياضي يناضل من أجل الديمقراطية وحرية التعبير؛ نفس الديمقراطية والحرية التي لا وجود لها في إيران. هذا الموضوع محزن للغاية بالنسبة لي”.

وبالتوازي مع ذلك، تحركت المنظمات الحقوقية على الفور. فقد بعث الاتحاد الإيطالي لحقوق الإنسان برسالة عاجلة إلى كل من فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وماي ساتو، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إيران. وجاء في الرسالة أن المحكمة العليا للنظام أيدت حكم الإعدام “على الرغم من وجود العديد من العيوب القانونية”، وأن محاكمة وفائي ثاني “تمت بدوافع سياسية واضحة”. وطالب الاتحاد في رسالته هيئات الأمم المتحدة “بالتحرك الفوري لإنقاذ حياته وحياة سائر السجناء السياسيين المحكوم عليهم بالإعدام في إيران”.

خلفية القضية: اضطهاد قضائي ممنهج

يأتي هذا الغضب الدولي رداً على قضية تبرز الطبيعة السياسية للقضاء الإيراني. فمحمد جواد وفائي ثاني، البالغ من العمر 30 عاماً، هو بطل ملاكمة ومدرب رياضي معروف في مدينة مشهد. تم اعتقاله في مارس 2020 لارتباطه باحتجاجات نوفمبر 2019، وتعرض لتعذيب جسدي ونفسي شديد. وتكمن خصوصية قضيته في أن حكم الإعدام الصادر بحقه قد تم نقضه مرتين من قبل المحكمة العليا نفسها بسبب “عيوب قانونية” ونقص في الأدلة. لكن في استعراض صارخ للحقد السياسي، أعادت محكمة ابتدائية إصدار حكم الإعدام للمرة الثالثة، وهو الحكم الذي أيدته المحكمة العليا أخيراً، مما يثبت أن هناك إصراراً سياسياً على إعدامه بغض النظر عن الإجراءات القانونية.

إن قضية محمد جواد وفائي ثاني ليست مجرد حكم قضائي، بل هي شهادة حية على طبيعة نظام يستخدم المشانق لإسكات أصوات الشباب والرياضيين الذين يجرؤون على المطالبة بالحرية. وتتزايد الدعوات الدولية لتجاوز الإدانات والتحرك بشكل ملموس لوقف آلة القتل في إيران وإنقاذ حياة السجناء السياسيين.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.