الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةبين الاعراف الدولية والحقوق الانسانية وبين الانتهاك الانساني الصارخ، لاجئوا منظمة مجاهدي...

بين الاعراف الدولية والحقوق الانسانية وبين الانتهاك الانساني الصارخ، لاجئوا منظمة مجاهدي والحكومة العراقية

العراق للجميع – جرج يعقوب : بين الاعراف الدولية والحقوق الانسانية وبين الانتهاك الانساني الصارخ دأبت الحكومة العراقية المتمثلة بنوري المالكي بالتحرش والتضييق بسكان اشرف وليبرتي تحقيقا لتعليمات تلقاهه من حكام ايران بعدم توفير الحد الادنى من المتطلبات الإنسانية وبعد مرور 5 أشهر من بيان السيد كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في 31 كانون الثاني/يناير الماضي

أكد فيه تصديق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين واليونامي للمقاييس في مخيم ليبرتي، الا ان المخيم يعاني من عدم توفير الحد الادنى من متطلبات الحياة للانسان مثل الكهرباء والمياه ومنظومة الصرف الصحي بينما وفي عمل غير انساني تمنع الحكومة العراقية السكان من نقل ممتلكاتهم الضرورية من أشرف إلى ليبرتي وخلافاً لما جاء في البيانات الصادرة عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وبسبب حرمان السكان من حق التردد والتنقل وحصولهم على المحامي وعدم السماح لعوائلهم بزيارة العراق وأشرف، ان ليبرتي هو سجن بكل ما تحمله الكلمة من معنى وتنتهك الحكومة العراقية المقاييس بذريعة ان ليبرتي مخيم موقت للنقل، وبما أن هذه التسمية تتعلق بظروف كان المفروض ان تكمل عملية المفوضية خلال 6 أشهر ويتم نقل السكان خارج العراق بسرعة، بينما وحسب اليونامي والمسؤولين الأمريكان انه وفي أحسن الاحوال وعلى اقل تقدير ستبقى اغلبية السكان في ليبرتي لمدة سنتين. وكان تمنع الحكومة دخول المواد الغذائية خلال اسبوعين الماضيين وهي تمثل المصادر الاساسية لبقاء الانسان على قيد الحياة. ان الحكومة العراقية كانت تمنع كراراً ومراراً سكان اشرف في كل دفعة يذهبون الى مخيم ليبرتي من اخذ امتعتهم الانسانية البسيطة معهم إن السكان يمتلكون مكيفاتهم ولكن الحكومة لم تسمح  لهم بأن يأخذوها معهم وهكذا الحال بخصوص مولدات الكهرباء,كما اقترح السكان ايصال مخيم ليبرتي الى شبكة ماء بغداد على نفقتهم الخاصة ولكن الحكومة لم تسمح بذلك ايضا.
ان السكان يطالبون بإحداث مظلات اوتوريد اشجار للتظليل ولكن العراقيين لم تسمح بذلك. لماذا؟ هل هذه الامور تهدد الأهداف العسكرية والاستراتيجية تعارض سيادة العراق اما لا عكس ذلك بتحقيقها يظهر العراق كدولة يراعي قوانين حقوق الانسان وحقوق الاشخاص الذين خرجوا من بلدهم خوفاً لقتلهم في مجازر الحكومة الجائرة التي تراعي الارهاب الدولي ويهدد سلام في الشرق الاوسط والعالم باجمعه؟ وكان من المفروض  استنادا للاعراف الدولية ووثائق جنيف والقوانين الانسانية الدولية والتي يقرها المجتمع الدولي تحترم الحكومة حقوق اللاجئين الذين عاشوا منذ 25سنة في العراق والظاهر ان حكومة المالكي تنتهك تلك المقررات الدولية بصورة وحشية لامثيل لها في التاريخ الانساني  خدمة لاجندات الحكومة الايرانية وهذا مما يجعل حكومة المالكي فاقدة المصداقية الدولية ومن ثم التحدي للقرارات الدولية الانسانية ..مما يجعل حكومته تنتحل صفة ذميمة وغير ناضجة دوليا واقليميا …ان الاتفاق الدولي الخاص باوضاع اللاجئين والصادر عام ( 1951 )والى البروتكول الذي اضيف اليه عام ( 1967 ) وتضع هاتان الوثيقتان المعايير الدولية الاساسية والانسانية للاجىء . وتنصان كذلك الوثيقتان . على وجوب منح اللاجىء وضعا شرعيا في الدول المضيفة ومنحه المساعدة الاقتصادية اللازمة خلال الفترة الاولى من مكوثه في البلد المضيف ومن ثم مساعدته على الحصول على عمل دائم والتاقلم مع هذا البلد وتوفير الحماية اللازمة له حسب المعايير الانسانية والوثائق الدولية ..ولكن حكومة المالكي انتهكت تلك المقررات الدولية الملزمة دون وازع من ضمير ..في حينه تم انتقال ( 2000) من لاجئي اشرف الى ليبرتي . بدون توفر الحد الادنى من المعايير الانسانية لسكان ليبرتي الجدد ..وعليه ندعوا الامم المتحدة والمجموعات الدولية الانسانية والتي تهتم بحقوق الانسان ونشطاء حقوق الانسان والخبراء الدوليين لدعم مخيمي اشرف وليبرتي ..وينبغي على الامم المتحدة ومنظمات حقوق النسان الدولية مناصرة سكان مخيمي اشرف وليبرتي . وكذلك تسمية مخيم ليبرتي مخيما للاجئيين لكي لاتبقى اية ذريعة لانتهاك حقوقهم ولتعرضهم لابشع ضغوط وعلى ادارة الامريكية حصرا قيامها بارغام المالكي لتلتزم بالتوافق الذي ابرمها مع ممثل الامم المتحدة في العراق وتعتبر قضية انسانية دولية مهمة وينبغي ان لاتهمل وهي ضرورية لازمة لحماية سكان اشرف وليبرتي.
وفي الاخير اكرر كلام فيليب دوست بلازي مساعد الامين العام للامم المتحدة في خطاب القاه في مهرجان باريس الدولي 23حزيران 2022 قائلاً:« هناك صفقة ناقصة تسببت أن يتجه ألفا شخص من سكان أشرف الى ليبرتي في وقت لم تحترم فيه الحكومة العراقية أيا من تعهداتها. اني أتساءل: هل هذا طلب المزيد من الحكومة العراقية اذا طلبناها أن يأخذ الافراد العاجزين والمرضى مستلزماتهم الخاصة للتنقل معهم؟ اني منزعج جداً مما حصل بشأن المرضى والمرضى ا لمصابين بأمراض مستعصية.. اني وبصفتي مساعد الأمين العام للأمم المتحدة أؤكد بقوة أن الأمم المتحدة وموظفيها عليهم أن يراعوا الحياد بكل ما تعنيه الكلمة.. من غير المقبول أن يؤثر نظام طهران على مصير هؤلاء الضحايا . من غير المقبول جعل سكان أشرف وليبرتي وهم يعيشون ظروفا صعبة تنتهك فيها حقوق الانسان مخيرين بين أن يقتلوا والتعرض للمجزرة والذهاب الى ليبرتي.»