موقع المجلس:
احیاءً لذكرى انتفاضة السابع والعشرين من سبتمبر عام ألف وتسعمئة وواحد وثمانين ، اليوم الذي كُسر فيه حاجز الخوف لأول مرة بهتاف “الموت لخميني”، جددت وحدات المقاومة الإيرانية عهدها بمواصلة النضال من أجل الحرية.
ففي تحدٍ لآلة القمع، نفذت هذه الوحدات سلسلة من العمليات الجريئة في عمق مدن إيران، حيث قامت بعرض صور ضوئية لرئيسة المنتخبة للمقاومة السيدة مريم رجوي و قائد المقاومة السيد مسعود رجوي ورفعت لافتات ضخمة تحمل رسائل الانتفاضة، مؤكدة أن شعلة المقاومة لن تنطفئ.
تصویرنگاری در تهران، کرج، قزوین، نجف آباد، کوهدشت لرستان و برافراشتن بنر بر فراز پل در مشهد
طهران وكرج: رسائل من قلب العاصمة
في طهران، شهد طريق “زين العابدين” السريع وشارع “أميرنيا” عرضًا لصور قادة المقاومة مع شعار “حرب بأضعاف مضاعفة وعصيان أقصى“، في إشارة إلى أن النظام في مرحلة السقوط. وفي مدينة كرج المجاورة، تم عرض صور القادة مع اقتباسات تاريخية مثل: “شهداء السابع والعشرين من سبتمبر حطموا طلاسم الولي الفقيه خميني” و “ثوار اليوم هم الامتداد التاريخي لصانعي انتفاضة السابع والعشرين من سبتمبر 1981“.
كوهدشت ونجف آباد وقزوين: صدى المقاومة في مدن أخرى
امتدت الأنشطة إلى مدن أخرى، ففي كوهدشت (لرستان)، كُتب شعار “الرد الوحيد على الملالي هو النار، النار المشتعلة”.
وفي نجف آباد، تم التأكيد على أن “مجاهدي خلق هم ضمانة إسقاط النظام اللاإنساني”. أما في قزوين، فقد كُتب شعار “تحية لرجوي”، في تعبير مباشر عن دعم قيادة المقاومة.



مشهد: لافتة ضخمة ورسالة واضحة
في مدينة مشهد، قامت وحدات المقاومة بعملية لافتة تمثلت في رفع لافتة ضخمة فوق أحد الجسور، كُتب عليها: “الحل الحقيقي هو إسقاط النظام بأيدي الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية”، في رسالة تؤكد على أن التغيير يأتي من الداخل.


تحدي أجواء الإرهاب والموت
تأتي هذه الأنشطة الشجاعة في وقت وصلت فيه أجواء القمع في إيران إلى ذروتها، خاصة بعد حرب الاثني عشر يومًا. فقد صعد النظام من وتيرة الإرهاب في محاولة يائسة لإخماد جذوة الانتفاضة، حيث أعدم اثنين من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الایرانیة وأصدر أحكامًا بالإعدام على العديد من السجناء السياسيين الآخرين. كما شهدت السجون جريمة قتل السجينة السياسية سمية رشيدي، التي توفيت نتيجة لإهمال الطبي المتعمد، في محاولة لزرع الرعب واليأس في قلوب النشطاء. لكن وحدات المقاومة، التي أقسمت على “تقطيع أوصال هذا النظام”، تواصل عملياتها البطولية، مقدمة أرواحها على أکفها،مؤكدة أن عزمها على تحرير إيران بأي ثمن أقوى من كل أساليب القمع والترهيب.