الجمعة,24مارس,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيالنائب الدايني في واشنطن يکشف عن تدخلات النظام الايراني

النائب الدايني في واشنطن يکشف عن تدخلات النظام الايراني

Imageعن نیویورک تایمز- بينما يتواصل النزاع بين الكونغرس والبيت الأبيض حول كيفية التعامل مع الوضع في العراق، يتجول نواب عراقيون في الأروقة الأميركية من أجل إقناع المسؤولين الأميركيين بوجهات نظرهم.
فعلى مدى أسبوع من الاجتماعات المكثفة مع أعضاء في الكونغرس، عرض النائب السني عن جبهة الحوار الوطني العراقية محمد الدايني الذي يقول إنه نجا من ثماني محاولات اغتيال، رؤية تشدد على ضرورة سحب القوات الأميركية من العراق.
وينقل كاتب التقرير عن الناب الدايني قوله الأسبوع الفائت لعدد من المشرعين الأميركيين المهتمين بالوضع في العراق: "إن المشكلة في العراق تتمثل بالجيش الأميركي".

وأبلغ النائب السني في جبهة التوافق العراقية النواب الأميركيين المجتمعين في مكتب العضو الديموقراطي جيم ماكديرموت أن "من جلب الإرهاب وعناصر القاعدة والنفوذ الإيراني إلى العراق هم الأميركيون".
ويشير التقرير إلى أن الدايني الذي وصفه بأنه "نادرا ما يبتسم"، ينشط بتمويل من شركة للعلاقات العامة يمولها رجل أعمال أميركي يصف النائب العراقي بأنه "إنساني حقا".
لكن نظرة فاحصة لسجل السيد الدايني، كما يقول التقرير، تكشف عن صورة معقدة لهذا الرجل المتهم بالتورط في أعمال طائفية فضيعة.
ففيما ساعد الدايني العام الماضي في الكشف عن سجن للتعذيب أقامته وزارة الداخلية، اتهمه خصومه الشيعة بروابط متينة مع الجماعات المسلحة، كما أنه حيّا علناً هجمات المسلحين السنة على القوات الأميركية، وقد اتهمه مراسل لإحدى الصحف الشيعية في العراق بالتورط المباشر في قتل شقيقه.
ويلفت تقرير نيويورك تايمز أيضا إلى أن الدايني جلب معه إلى واشنطن مجموعة من الوثائق قال انها تتضمن أدلة على أن لحكومة نوري المالكي علاقات مع فرق الموت، وعلى أنها تتلقى الأوامر من إيران. ويزعم أن لديه رسالة للحرس الثوري الإيراني تحمل توقيع المالكي تتعهد بتصفية 13 نائبا معارضا. وهناك وثيقة أخرى يفترض أنها تظهر المالكي وهو ينصح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بإخفاء كبار قادة ميليشيا جيش المهدي في إيران أو إرسالهم إلى الجنوب خلال تنفيذ خطة فرض القانون في بغداد.
في المقابل، فإن مساعدي المالكي يؤكدون أن هذه الوثائق مزورة، وأن الحكومة تفكر في الطلب من مجلس النواب رفع الحصانة البرلمانية عن النائب الدايني كي يواجه تهمة التزوير.
وينقل التقرير عن حسن السنيد، وهو نائب شيعي مقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي، قوله إن الوثائق التي بحوزة الدايني موجودة على مواقع الإرهابيين على الانترنت، لافتا إلى أن الحكومة تعرف تماما ما يقوم به في واشنطن.
ويشير تقرير نيويورك تايمز إلى أن زيارة الدايني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي تزامنت مع زيارة كل من مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي ونائب رئيس الوزراء برهم صالح اللذين طلبا من الكونغرس إظهار مزيد من الصبر والتأني وترك القوات الأميركية في العراق، فيما دعا الدايني إلى جدولة الإنسحاب.
وعندما سُئل الدايني عن الربيعي، وهو مسؤول شيعي محافظ، قال إنه يقول عكس الحقيقة دائما، مضيفا أنه يسأل الربيعي إن كان يملك الجرأة على التجول في شوارع العراق. وفي وقت لاحق قال إن الربيعي شخص إيراني يدعي أنه عراقي.
وأبلغ النائب الدايني مجموعة النواب الأميركيين بأن هناك جيشا إيرانيا داخل وزارتي الدفاع والداخلية.
وتشير الصحيفة إلى أن النواب الأميركيين كانوا راغبين في الحصول على معلومات جديدة عما يجري في العراق، لكن البعض منهم لم يكن مرتاحا لوجهات النظر المنحازة التي طرحها النائب العراقي، وعندما اقترح النائب الديموقراطي بيل ديلاهنت أن تجري الأطراف العراقية المختلفة محادثات في الولايات المتحدة اعترض النائب الدايني على الفكرة، وأصر على أن الشيعة الذين يمثلهم المالكي قد أخذوا فرصتهم الكاملة للحكم، وقال إنه لا يرى ضرورة لمنحهم فرصة أخرى.
من جهته، قال مايك ديسيزر المتحدث باسم النائب الديموقراطي ماكديرموت، وهو طبيب نفسي يؤمن بأهمية الاستماع إلى المريض، إنهليس من الضروري أن يقبل النائب الديموقراطي التحليل الذي طرحه الدايني لكنه يعتقد بضرورة أن يطلع النواب الأميركيون على آراء مختلف الأطراف العراقية.
ويؤكد التقرير أن الاتهامات المتبادلة بالخيانة وارتكاب الجريمة باتت أمرا معتادا في الساحة السياسية العراقية، لكن ما ادعاه النائب الدايني من أن لحكومة المالكي صلات بالميليشيات الشيعية وإيران لقي قبولا لدى المسؤولين الأميركيين، وأثار قلقا جديا بينهم.
وبينما يعتقد بعض السنة العراقيين بأن انسحابا سريعا للقوات الأميركية من البلاد يمكن أن يعرض وجودهم للخطر، يؤكد الدايني "أن الدعم الأميركي لحكومة المالكي يمكن أن يطيل نزيف الدم ويعزز التأثير الإيراني"، ويرى أن سحب القوات الأميركية من العراق بالتزامن مع عقد مؤتمر دولي سيشجع القوميين من الطائفتين على توحيد البلاد