الخميس, 30 أكتوبر 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارإعترافات بدنو أجل نظام الملالي

إعترافات بدنو أجل نظام الملالي

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

يستخدم نظام ولاية الفقيه منابر صلاة الجمعة في البلاد کوسيلة دعائية من أجل الدفاع عن النظام وجعل الشعب يقفون الى جانبه وفي أحايين کثيرة يقوم خطباء الجمعة الذين يقوم الملا خامنئي بتعيينهم بالمبالغة والتهوول في خطبهم وتصوير خامنئي والنظام بصورة لا يمکن النيل منها والترکيز على البعد المقدس لخامنئي وللنظام في وقت صار الشعب يسخر من ذلك ولم يعد يکرتث له.
وبعد أن کانت خطب الجمعة تقدم من أجل إستعراض قوة النظام وتماسکه وخوف الاعداء والخصوم منه فإنه وبسبب من الهزائم والانتکاسات التي تعرض لها النظام وبعد أن أصبح الملا خامنئي أشبه ما يکون بالجرذ الهارب المتخفي في هذا الجحر وذاك فقد لجأ ممثلو الولي الفقيه علي خامنئي إلى لغة مزدوجة تجمع بين التهديدات الخارجية الجوفاء، والمناشدات اليائسة للوحدة الداخلية، وصولا إلى اعترافات غير مسبوقة بالانهيار الاستراتيجي، مما يرسم صورة واضحة لنظام متصدع يعيش حالة من الذعر.
ومن النماذج المبالغة في نبرة وحجم التهديد، هو ما قام به خطيب الجمعة في طهران علي أکبري، عندما قال:” نقول للأعداء، إذا فكرتم في ارتكاب خطأ آخر، هذه المرة سيذهب الثلثان الآخران من تل أبيب إلى الجحيم”، لکنه سرعان ما كشف هذا التهديد عن نفسه كعلاج بالصدمة الكلامية، حيث تحول أكبري مباشرة إلى استجداء الوحدة في الداخل، محذرا من “الانتهازية السياسية، والانتقام بين الفصائل، والاستقطابات التي تحرق الفرص”، في إشارة واضحة إلى الصراعات المحتدمة داخل أجنحة السلطة. إن مناشدته للسماح “لقادة الميدان العسكري والدبلوماسي” بالتركيز على عملهم دون تشتيت الانتباه بالقضايا الفرعية، هي اعتراف صريح بأن النظام يمر بـ”حرب هجينة” متعددة الأوجه تهدد تماسكه من الداخل.
لکن هذا التهديد الفارغ تزامن مع إعتراف غير مسبوق وذو دلالة واضحة على ما قد وصل إليه النظام من حالة ضعف وتداع کما جاء على لسان الخطيب فاطمي في شهركرد، الذي قال بوضوح وصراحة غير معهودة: “كان خطأ أننا خسرنا سوريا، وكان خطأ أننا خسرنا لبنان”. وأضاف: “طالما كانت سوريا ولبنان تقاومان، لم تكن هذه الحثالة تجرؤ على عدم احترام تراب إيران المقدس… ولكن عندما خسرنا تلك النقاط، تعرض ترابنا للهجوم”، وهذا الاعتراف الصادم هو في الحقيقة إعلان رسمي واضح المعالم بفشل نظرية”الدفاع المتقدم” التي بنى عليها النظام سياسته التوسعية لعقود. إنه يقر بأن انهيار نفوذ النظام في المنطقة هو السبب المباشر في نقل المعركة إلى داخل حدود إيران، وهو ما يمثل ذروة الفشل الاستراتيجي والأمني للنظام.
الى جانب هذا الاعتراف الصارخ فقد وردت أيضا إعترافات أخرى لخطباء آخرين تشير الى حالة الضعف والتراخي التي تسبق السقوط والانهيار ففي مدينة کرج، عبر رجل الدين همداني عن حالة الهوس والبارانويا التي تسيطر على النظام، حيث اشتكى من أن “الأعداء يوظفون جنودهم من جبهتنا الداخلية” وأن “البعض من الداخل يرددون كلام العدو بحماس”. واعترف بأن هناك من يروج لفكرة أن “النظام وصل إلى طريق مسدود وغير قادر على إيجاد مخرج”. وفي مشهد، وصل اليأس بالخطيب المتشدد علم الهدى إلى درجة التحريض المباشر، حيث وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه “أنجس كائن” وقال: “مراجع التقليد أصدروا فتوى بأنه مهدور الدم ومحارب”. اللجوء إلى مثل هذا التحريض الصريح يكشف عن إفلاس سياسي وعجز عن المواجهة إلا بلغة العنف.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.